للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر: ... وَمَا هَجَرَتْكِ النَّفْسُ أَنَّكِ عِنْدَهَا ... قَلِيلٌ وَإِنْ قَدْ قَلَّ مِنْكِ نَصِيبُهَا

وَلَكِنَّهُمْ يَا أَجْمَلَ النَّاسِ أُولِعُوا ... بِقَوْلٍ إِذَا مَا زُرْتُ هَذَا حَبِيبُهَا

آخر: ... وَأَمَرُّ مَا لاقَيْتُ مِنْ أَلَمِ الْهَوَى ... قُرْبُ الْحَبِيبِ وَمَا إليه وُصُولُ

كَالْعَيْسِ فِي الْبِيدَاءِ يَقْتُلُهَا الظَّمَا ... وَالْمَاءُ فَوْقَ ظُهُورِهَا مَحْمُولُ

آخر: ... أَمَاطَتْ كِسَاءَ الْخَزِّ عَنْ حُرِّ وَجْهِهَا ... وَأَرْخَتْ عَلَى الْمَتْنَيْنِ بُرْدًا مُهَلْهَلا

مِنَ اللاء لَمْ يَحْجِجْنَ يَبْغِينَ حِسْبَةً ... وَلَكِنْ لِيَقْتُلْنَ الْبَرِيءَ الْمُغَفَّلا

آخر: ... يَا مَنْ إِذَا نَظَرَتْ عَيْنِي مَحَاسِنُهَا ... أَلُومُهَا فِي هَوَاهَا ثُمَّ أَعْذِرُهَا

يَا لِلرِّجَالِ أَمَا فِي الْحُبِّ مِنْ حَكَمٍ ... يَنْهَى الْعُيُونَ إِذَا جَارَتْ وَيَأْمُرُهَا

لا تَطْلُبَنَّ مِِِِِن الأَعْطَافِ عَاطِفَةٌ ... فَإِنَّ أَعْدَلَهَا فِي الْحُبِّ أُجُورُهَا

آخر: ... مَتَى أَوْعَدَتْ أَوْلَتْ وإِنْ وَعَدَتْ لَوَتْ ... وَإِنْ أَقْسَمَتْ لا تُبْرِئُ السُّقْمَ بَرَّتِ

وَإِنْ عَرَضَتْ أُطْرِقْ حَيَاءً وَهِيبَةً ... وَإِنْ أَعْرَضَتْ أُشْفِقْ وَلَمْ أَتَلَفَّتِ

بِهَا قَيْسُ لُبْنَى هَامَ بَلْ كُلُّ عَاشِقٍ ... كَمَجْنُونِ لَيْلَى أَوْ كُثَيَّرِ عَزَّةُُُُِ

مَوَاطِنُ أَفْرَاحِي وَمَرْبَى مَآرَبِي ... وَأَطْوَارُ أَوْطَارِي وَتَخْفِيف خِيفَتِي

أَخَذْتُمْ فُؤَادِي وَهُوَ بَعْضِيَ عِنْدَكُمْ ... فَمَا ضَرَّكُمْ لَوْ كَانَ بَعْضِي جُمْلَتِي

كَأَنِّي هِلالُ الشَّكِّ لَوْلا تَأَوُّهِي ... خَفِيتُ فَلَمْ تُهْدَ الْعُيُونُ لِرُؤْيَتِي

آخر: ... خُذُوا مِنْ صَبَا نَجْدِ أَمَانًا لِقَلْبِهِ ... فَقَدْ كَانَ رَيَّاهَا يَطِيرُ بِلُبِّهِ

تَذَكَّرَ وَالذِّكْرَى تَشُوقُ وَذُو الْهَوَى ... يَتُوقُ وَمَنْ يَعْلِقْ بِهِ الْحُبُّ يُصْبِهِ

أَغَارُ إِذَا آنَسْتُ فِي الْحَيِّ أَنَّهُ ... حِذَارًا وَخَوْفًا أَنْ تَكُونَ لِحُبِّهِ

وَلَسْتُ عَلَى وَجْدِي بِأَوَّلِ عَاشِقٍ ... أَصَابَتْ سِهَامُ الْحُبِّ حَبَّةَ قَلْبِهِ

آخر: ... خَطَطْتُ مِثَالَهَا وَجَلَسْتُ أَشْكُو ... إليها مَا لَقِيتُ عَلَى انْتِحَابِ

<<  <  ج: ص:  >  >>