.. لَمْ يَبْقَ إِلا نَبِيُّ اللهِ يَطْعُنُهُمْ
أَنَا ابنُ مُطَّلِبٍ وَالْجَدُّ عَدْنَان
حَتَّى إِذَا قَالَ يَا أَصْحَابَ سَمْرِتَنَا
هَلُمَّ إِنَّ عَلَى الرِّضْوَانِ رِضْوَانُ
جَاؤُوا يُلَبُّونَ وَالأَسْيَافُ مُصْلَتةٌ
كَأَنََّهُنَّ بأَيْدِي الْقَوْمِ نِيرَان
تِلْكَ الأُمُورُ مِنَ الْبَارِي يُدَاوِلُهَا
فَكُل يَوْمٍ لَهُ فِي خَلْقِهِ شَانُ
لَمْ يَأْتِ مِن خَلَلٍ إِلا لَهُ سَبَبٌ
فَانْظُرْ فَمِنْ أَي بَاب جَاء نَقْصَانُ
اجْعَلْ مُرَادَكَ دِينَ اللهِ تَنْصُرُهُ
فالْمُلْكُ بالدِّينِ لا بالْجُنْدِ يُنْصَانُ
وَكُنْ معَ اللهِ لا تَخْشَى الْمَلا أَبَدًا
يَكُنْ لَكَ اللهُ والأَمْلاكُ أَعْوَانُ
والناسُ إلا قَلِيلٌ قَالَ أَكْثَرُهُمْ
إِذَا رَأَوْا نَاصِحًا قَالُوا بِهِ جَانُ
عَنْ نُصْرَةِ الدِّينِ أَمْوَاتٌ بِهِمْ وَهُنٌ
وَنُصْرَةُ الْمَالِ فُرْسَانٌ وَشُجْعَانُ
صَلِّحْ لِدُنْيَاكَ مَا يَخْصُصْكَ مِنْ أَحَدٍ
لِلنَّاسِ وَادٍ وَقَدْ آوَتْكَ وُدْيَانُ
تُنَفِّرُ النَّاسَ وَالإِخْوَانُ قَدْ سَكَتُوا