للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلا تَكُ عَيّابًا وَلا تَكُ حَاسِدًا

وَلا تَكُ ذَا غِشّ وَلا تَكُ ذَا غَدْرِ

وَلا تَطْلُبَنَّ الْجَاهَ يَا صَاحِ إِنَّهُ

شَهِيٌّ وَفِيهِ السُّمُّ مِنْ حَيْثُ لا تَدْرِي

وَإِيَّاكَ وَالأَطْمَاعَ إِنَّ قَرِينَهَا

ذَلِيلٌ خَسِيسُ الْقَصْدِ مُتَّضِعُ الْقَدْرِ

وَإِنْ رُمْتَ أَمْرًا فَأسْأَلِ اللهَ إِنَّهُ

هُوَ الْمُفْضَلُ الْوَهّابُ لِلْخَيْرِ وَالْوَفرِ

وَأُوصِيكَ بِالْخَمْسِ الَّتِي هِنَّ يَا أَخِي

عِمَادٌ لِدِينِ اللهِ وَاسِطَةُ الأَمْرِ

وَحَافِظْ عَلَيْهَا بِالْجَمَاعَةِ دَائِمًا

وَوَاظِبْ عَلَيْهَا فِي الْعِشَاءِ وَفِي الْفَجْرِ

وَقُمْ فِي ظَلامِ اللَّيْلِ للهِ قَانِتًا

وَصَلِّ لَهُ وَاِخْتِمْ صَلاتَكَ بِالْوِتْرِ

وَكُنْ تَائِبًا مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَتَيْتَهُ

وَمُسْتَغْفِرًا فِي كُلَّ حَيْنٍ مِنَ الْوِزْرِ

عَسَى الْمُفَضِلُ الْمَوْلَى الْكَرِيمُ بِمَنِّهِ

يَجُودُ عَلَى ذَنْبِ الْمُسِيئِينَ بِالْغُفْرِ

فَإِحْسَانُهُ عَمَّ الأَنَامَ وَجُودُهُ

عَلَى كُلِّ مَخْلُوقٍ وَإِفْضَالُهُ يَجْرِي

وَصَلِّ عَلَى خَيْرِ الْبَرِيَّةِ كُلَّهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>