للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَسَارُوا لأَهْلِ الشِّرْكِ وَاسْتَسْلَمُوا لَهُمْ

وَجَاؤُا بِهِمْ مِنْ كُلِّ إِفْكٍ وَسَاحِرٍ

وَمُذْ أَرْسَلُوهَا أَرْسَلُوهَا ذَمِيمَةً

تُهَدِّمُ مِنْ رَبْعِ الْهُدَى كُلَّ عَامِرِ

وَبَاؤُا مِنْ الْخُسْرَانِ بِالصَّفَقَةِ الَّتِي

يَبُوءُ بِهَا مِنْ دَهْرِهِ كُلَّ خَاسِرِ

وَصَارَ لأَهْلِ الرُّفْضِ وَالشِّرْكِ صَوْلَةٌ

وَقَامَ بِهِمْ سُوقُ الرَّدَى وَالْمَنَاكِرِ

وَعَادَ لَدَيْهِمْ لِلَّوَاطِ وَلِلْخَنَا

مَعَاهِدُ يَغْدُو نَحْوَهَا كُلَّ فَاجِرِ

وَشُتِّتَ شَمْلُ الدِّينِ وَانْبِتَّ حَبْلُهُ

وَصَارَ مُضَاعاً بَيْنَ شَرِّ الْعَسَاكِرِ

وَأُذَّنَ بِالنَّاقُوسِ وَالطَّبْلِ أَهْلُهَا

وَلَمْ يَرْضَ بِالتَّوْحِيدِ حِزْبُ الْمَزَامِرِ

وَأَصْبَحَ أَهْلُ الْحَقِّ بَيْنَ مُعَاقَبٍ

وَبَيْنَ طَرِيدٍ فِي الْقَبَائِلِ صَائِرِ

فَقَلْ لِلْغَوِّي الْمُسْتَجِيرِ بِظُلْمِهِمْ

سَتُحْشَرُ يَوْمَ الدِّينِ بَيْنَ الأَصَاغِرِ

وَيَكْشَفُ لِلْمُرْتَابِ أَيَّ بِضَاعَةٍ

أَضَاعِ وَهَلْ يَنْجُو مُجِيرُ أُمِّ عَامِرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>