للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. بِهِذَا وَمَا يَجْرِي صَحِيحُ الدَّفَاتِرِ

وَهَلْ نَافِعٌ لِلْمُجْرِمِينَ اعْتِذَارُهُمْ

إِذَا دَارَ يَوْمَ الْجَمْعِ سُوءُ الدَّوَائِرِ

وَقَالَ الشَّقِيُّ الْمُفْتَرِي كُنْتُ كَارِهاً

ضَعِيفاً مُضَاعاً بَيْنَ تِلْكَ الْعَسَاكِرِ

أَمَانِيَّ تَلْقَاهَا لِكُلِّ مُتَبَّرٍ

حَقِيقَتُهَا نَبْذُ الْهُدَى وَالشَّعَائِرِ

تَعُودُ سَرَاباً بَعْدَ مَا كَانَ لامِعاً

لِكُلِّ جَهُولٍ فِي الْمَهَامهِ حَائِرِ

فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُحَضْى بِكُلِّ فَضِيلَةٍ

وَتَظْهَرَ فِي ثَوْبٍ مِنْ الْمَجْدِ بَاهِرِ

وَتَدْنُوا مِنْ الْجَبَّارِ جَلَّ جَلالُهُ

إِلى غَايَةٍ فَوْقَ الْعُلَى وَالْمَظَاهِرِ

فَهَاجِرْ إِلى رَبِّ الْبَرِيَّةِ طَالِباً

رِضَاهُ وَرَاغِمْ بِالْهُدَى كُلَّ جَائِرِ

وَجَانِبِ سَبِيلَ الْعَادِلِينَ بِرَبِّهِمْ

ذَوِي الشِّرْكِ وَالتَّعْطِيلِ مَعَ كُلِّ غَادِرِ

وَبَادِرْ إِلى رَفْعِ الشِّكَايَةِ ضَارِعاً

إِلى كَاشِفِ الْبَلْوَى عَلِيمِ السَّرَائِرِ

وَكَابِدْ إِلى أنْ تَبَلُغَ النَّفْسُ عُذْرَهَا

وَتُرْفَعَ فِي ثَوْب مِن الْعَفْوِ سَاتِرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>