للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. لَهُمْ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ إِرْثاً فِيَا لَهَا

وَمَالَ إِلَيْهَا آخَرُونَ بِجَهْلِهِمْ

فَلَمَّا اطْمَأَنُوا أَرْشَقَتْهُمْ نِبَالَهَا

أُولَئِكَ قَوْمٌ آثَرُوهَا فَأَعْقِبُوا

بِهَا الْخِزْيَ فِي الأخْرَى فَذَاقُوا وَبَالَهَا

فَقُلْ لِلذِينَ اسْتَعْذَبُوهَا رُوَيْدَكُمْ

سَيَنْقَلِبُ السُّمُ النَّقِيعُ زِلالَهَا

لِيَلْهُوا وَيَغْتَرُّوا بِهَا مَا بَدَا لَهُمْ

مَتَى تَبْلُغُ الْحُلْقُومَ تَصْرِمْ حِبَالِهَا

وَيَوْمَ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ بِكَسْبِهَا

تَوَدُّ فِدَاءُ لَوْ بَنِيهَا وَمَالَهَا

وَتَأْخُذُ إِمَّا بِالْيَمِينِ كِتَابِهَا

إِذَا أَحْسَنَتْ أَوْ ضِدَّ ذَا بِشِمَالِهَا

وَيَبْدُو لَدَيْهَا مَا أَسَرَّتْ وَأَعْلَنَتْ

وَمَا قَدَّمَتْ مِنْ قَوْلِهَا وَفِعَالِهَا

بَأَيْدِي الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ مُسَطَّرٌ

فَلَمْ يُغَنْ عَنْهَا عُذْرَةٌ وَجِدَالُهَا

هُنَاكِ َتَدْرِي رِبْحَهَا وَخَسَارَهَا

وَإِذْ ذاَكَ تَلْقَى مَا عَلَيْهَا وَمَالَهَا

فَإِنْ تَكُ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَالتُّقَى

فَإِنَّ لَهَا الْحُسْنَى بِحُسْنِ فِعَالِهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>