للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَبِكَ الْمُعَاذُ وَلا مَلاذَ سِوَاكَ أَنْـ

ـتَ غِيَاثُ كُلِّ مُلَدَّدٍ لَهْفَانِ

مَنْ ذَاكَ لِلْمُضْطَرِ يَسْمَعُهُ سِوَا

كَ يُجِيبُ دَعْوَتَهُ مَعَ الْعِصْيَانِ

إِنَّا تَوَجَّهْنَا إِلَيْكَ لِحَاجَةٍ

تُرْضِيكَ طَالِبُهَا أَحَقَّ مُعَانِ

فَاجْعَلْ قَضَاهَا بَعْضَ أَنْعُمِكَ الَّتِي

سَبَغَتْ عَلَيْنَا مِنْكَ كُلَّ زَمَانِ

انْصُرْ كِتَابَكَ وَالرَّسُولَ وَدِينَكَ الْـ

ـعَالِي الذِي أَنْزَلْتَ بِالْبُرْهَانِ

وَاخْتَرْتَهُ دِيناً لِنَفْسِكَ وَاصْطَفَيْـ

ـتَ مُقِيمَهُ مِنْ أمَّةِ الإِنْسَانِ

وَرَضِيتَهُ دِيناً لِمَنْ تَرْضَاهُ مِنْ

هَذَا الْوَرَى هُوَ قَيِّمُ الأَدْيَانِ

وَأَقِرَّ عَيْنَ رَسُولِكَ الْمَبْعُوثِ بِالدِّ

ينِ الْحَنِيفِ بِنَصْرِهِ الْمُتَدَانِ

وَانْصُرْهُ بِالنَّصْرِ الْعَزِيزِ كَمِثْلِ مَا

قُدْ كُنْتَ تَنْصُرُهُ بِكُلِّ زَمَانِ

يَا رَبُّ وَانْصُرْ خَيْرَ حِزْبَيْنَا عَلَى

حِزْبِ الضَّلالِ وَعَسْكَرِ الشَّيْطَانِ

يَا رَبُّ وَاجْعَلْ شَرَّ حِزْبَيْنَا فِداً

<<  <  ج: ص:  >  >>