للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَرَضُوا بِوَحْيِكَ مِنْ سِوَاهُ وَمَا ارْتَضَوْا

بِسوَاهُ مِنْ آرَاءِ ذِي الْهَذَيَانِ

يَا رَبُّ ثَبِّتْهُمْ عَلَى الإِيمَانِ وَاجْـ

ـعَلْهُمُ هُدَاةَ التَّائِهِ الْحَيْرَانِ

وَانْصُرْ عَلَى حِزْبِ النَّفَاةِ عَسَاكِرَ الْـ

إِثْبَاتِ أَهْلَ الْحَقِّ وَالْعِرْفَانِ

وَأَقِمْ لأَهْلِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الـ

أَنْصَارَ وَانْصُرْهُمُ بِكُلِّ زَمَانِ

وَاجْعَلْهُمُ لِلْمُتَّقِينَ أَئِمَّةً

وَارْزُقْهُمُ صَبْراً مَعِ الإِيقَانِ

تَهْدِي بِأَمْرِكَ لا بِمَا قَدْ أَحْدَثُوا

وَدَعَوْا إِلَيْهِ النَّاسَ بِالْعُدْوَانِ

وَأَعِزَّهُمْ بِالْحَقِّ وَانْصُرْهُمْ بِهِ

نَصْراً عَزِيزاً أَنْتَ ذُو السُّلْطَانِ

وَاغْفِرْ ذُنُوبَهُمُ وَأَصْلِحْ شَأْنَهُمْ

فَلأَنْتَ أَهْلُ الْعَفْوِ وَالْغُفْرَانِ

وَلَكَ الْمَحَامِدُ كُلَّهَا حَمْداً كَمَا

يُرْضِيكَ لا يَفْنَى عَلَى الأَزْمَانِ

مِمَّا تَشَاءُ وَرَاءَ ذَلِكَ كُلِّهِ

حَمْداً بِغَيْرِ نِهَايَةٍ بِزَمَانِ

وَعَلَى رَسُولِكَ أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ وَالتَّـ

<<  <  ج: ص:  >  >>