.. نَصْرُ الْكِتَابِ وَسُنَّةُ الإِيمَانِ
قَدْ فَرَّقَتْنَا كَثْرَةُ الآرَاءِ إِذْ
صِرْنَا نُشَايِعُهَا بِلا بُرْهَانِ
وَمِنْ أَجْلِهَا صِرْنَا يُعَادِي بَعْضُنَا
بَعْضًا بِلا حَقٍّ وَلا مِيزَانِ
وَغَدَتْ أُخُوَّةُ دِينِنَا مَقْطُوعَةً
وَالظُّلْمُ مَعْرُوفٌ عَنِ الإِنْسَانِ
وَاللهُ أَلَّفَ بَيْنَنَا فِي دِينِهِ
وَعَلَى التَّفَرُّقِ عَابَ فِي الْقُرْآنِ
عُودُوا بِنَا لِسَمَاحَةِ الدِّينِ الَّذِي
كُنَّا بِهِ فِي عِزَّةٍ وَصِيَانِ
عُودُوا لِمَا كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ الْهُدَى
أَسْلافُكُمْ فِي سَالِفِ الأَزْمَانِ
فَإِلَيْكُمُوا تَتَطَلَّعُ الأَنْظَارُ فِي
تَوْحِيدِ كِلْمَتِنَا عَلَى الإِيمَانِ
فَاللهُ يَنْصُرُ مَنْ يَقُومُ بِنَصْرِهِ
وَاللهُ يَخْذُلُ نَاصِرَ الشَّيْطَانِ
اللَّهُمَّ وفقنا لسلوك مناهج المتقين، وخصنا بالتوفيق المبين واجعلنا بفضلك من المقربين الَّذِينَ لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وَاْغِفرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ ارزقنا حبِكَ وحب من يحبِكَ وحب العمل الَّذِي يقربنا إلى حبِكَ وألهمنا ذكرك وشكرك ووفقنا للقيام بحقك وخلصنا من حقوق خلقك ورضنا باليسير من رزقك يا خير من دعاه داع وأفضل من رجاه