للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. سُلَيْمَانُ بِالْجَيْشَيْنِ فَوْقَ البَسْطَةِ

وَقَبْلَ ارْتِدَادِ الطَّرْفِ أُحْضِرَ مِنْ سَبَا

لَهُ عَرْشُ بِلْقِيسٍ بِغَيْرِ مَشَّقَةِ

وَأَخْمَدَ لإِبْرَاهِيمَ نَارَ عَدُوِّهِ

وَفِي لُطْفِهِ عَادَتْ لَهُ رَوْضَ جَنَّةِ

وَلَمَّا دَعَا الأَطْيَارَ فِي رَأْسِ شَاهِقٍ

وَقَدْ قُطِّعَتْ جَاءَتْهُ غَيْرَ عَصِيَّةِ

وَفِي يَدِهِ مُوسَى عَصَاهُ تَلَقَّفَتْ

مِنَ السِّحْرِ أَهْوَالاً عَلَى النَّفْسِ شَقَّةِ

وَمِنْ حَجَرٍ أَجْرَى عُيُونًا بِضَرْبَة

بِهَا دَائِمًا سَقَّتْ وَلِلْبَحْرِ شَقَّتِ

وَيُوسُفُ إِذْ أَلْقَى الْبَشِيرُ قَمِيصَهُ

عَلَى وَجْهِ يَعْقُوبٍ عَلَيْهِ بِأَوْبَةِ

رَآهُ بِعَيْنٍ قَبْلَ مَقْدَمِهِ بَكَى

عَلَيْهِ بِهَا شَوْقًا إِلَيْهِ فَكَفَّتِ

وَفِي آلِ إِسْرَائِيلَ مَائِدَةُ السَّمَا

لِعِيسَى بنِ مَرْيَمْ أُنْزِلَتْ ثُمَّ مُدَّتِ

وَمِنْ أَلَمٍ أَبْرَى وَمِنْ وَضَحٍ غَدَا

شَفَى وَأَعَادَ الطَّيْرَ طَيْرًا بِنَفْخَةِ

وَصَحَّ بِأَخْبَارِ التَّوَاتُرِ أَنَّهُ

أَمَاتَ وَأَحْيَا بِالدُّعَا رَبَّ مَيِّتِ

<<  <  ج: ص:  >  >>