سكر الهوى كان القلب متنغضاً بهذه المراقبات وإن كان الطبع في شهوته فما هي إلا لحظة ثم خزي دائم وندم ملازم وبكاء متواصل وأسف على ما كان مع طول الزمان حتَّى إنه لو تيقن العفو وقف بإزائه حذار العتاب فأف للذنوب ما أقيح آثارها وأسوء أخبارها انتهى.
فيا أيها الْمُسْلِمُونَ اتقوا الله ربكم وحافظوا على صلاتكم وقوموا لله خاضعين خاشعين لتفوزوا برضوان الله وتكونوا من المفلحين.
اللهُمَّ قوى إيماننا بِكَ وبملائكتك وبكتبِكَ وبرسلك وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.