للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَسَلَّمَ أنَّهُ كَانَ يَقُولُ في دُعَائِهِ: «اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حَبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعْنِي حُبُّه عِنْدَكَ اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوةً لِي فِيمَا تُحِبّ، اللَّهُمَّ مَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا فِيمَا تُحِبُّ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِي.

شِعْرًا:

إِلَهُ الوَرَى حَتْمٌ عَلَى النَّاسِ حَمْدُهُ ... لِمَا جَادَ مِنْ فَضْلٍ عَلَيْهِمْ بِلا مَنِّ

آخر:

فلو كان يَسْتَغْنِي عَنْ الشُّكْرِ مَاجِدٌ ... لِعَزَّةِ نَفْسٍ أَوْ عُلوٍ مَكَانَ

لَمَا أَمَرَ الله العِبَادَ بِشُكْرِهِ ... فَقَالَ اشكرُوا لِي أَيُّهَا الثَّقَلانِ

وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كانَ مِنْ دُعَاءِ دَاودَ يَقُول: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ حُبُّكَ وَحُبِّ مَنْ يُحِبُّكَ والعَمَلُ الذي يُبَلِّغْنِي حُبُّكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبُّكَ أَحَبَّ إِليَّ مِنْ نَفْسِي وَمَالِي وَأَهْلِي وَمِنْ الْمَاءِ البَارِدِ» . الْحَديثْ رَوَاهُ التِّرْمِذِي. وَعَنْ أُمِّ مَعْبَدٍ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ وَعَمِلِي مِن الرِّيَاءِ وَلِسَانِي مِنَ الكَذِبِ وَعَيْنِي مِن الْخِيَانَةِ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْينِ وَمَا تُخْفِي الصُّدورْ» . رواه البَيْهَقِي في الدَّعَواتِ الكبير.

وَعَنْ عَبْدُ اللهِ بِنْ عُمْرو قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولْ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصِّحَةَ والْعِفِّةَ وَالأَمَانَةَ وَحُسْنَ الْخُلقْ والرِّضَى بَالقَدَرْ» . رواهُ البيهقِي في الدَّعَواتِ الكبيرْ.

جاء عن معقل بن يسار عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «من قَالَ حينَ يُصبحُ ثلاثَ مراتٍ أَعُوذُ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاثَ آياتٍ من آخرِ سورةِ الحشرِ وكَلَّ الله بهِ سَبْعِينَ ألفَ مَلَكٍ يُصَلُون عليه حتى يُمْسِي وَإِنْ مَاتَ فِي ذَلِكَ اليوم ماتَ شَهِيدًا، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كَانَ بِتلكَ المنزلةِ» . حَسَّنَةُ وغربَه الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>