للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنِي قَالَ: «عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ فَإِنَّهُ رَأْسُ الأَمْرِ كُلِّهِ» . قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ زِدْنِي، قَالَ: «عَلَيْكَ بِتَلاوَةِ القُرْآنَ فَإِنَّهُ نُورٌ لَكَ فِي الأرْضِ، وَذُخْرٌ لك في السماء» . رواه ابن حبان.

شعرًا:

مَنْ يُرِدْ مُلْكَ الْجِنَانِ ... فَلْيَدَعِ عَنْهُ التَّوَانِي

وَليَقُمْ في ظَلَمَةِ الْـ ... لَيْلِ إلى نُورِ القُرْآنِ

وَليَصِلْ صَوْمًا بِصَوْمٍ ... إِنَّ هَذَا الْعَيْشَ فَانِ

إِنَّمَا العَيْشَ جِوَرُ الْـ ... ـلَهِ فِي دَارِ الأَمَانِ

آخر:

اقْطَعْ زَمَانِكَ بالْقُرْآنِ تَفْهَمُهُ ... وَمَا أَتَى عَنْ رَسُولِ الله مِنْ كَلمِ

وَاتْرُكْ مَجَالِسَ قَومٍ لَيْسَ عِنْدَهُمْ ... سِوَى الْمَآثِمِ مِنْ فِعْلٍ وَمِنْ كَلِمِ

آخر:

إِذَا شِئْتَ أَنْ تُخْطَى بِجَنَّةِ رَبِّنَا ... وَتَفُوزَ بالفَضْلِ العَظِيمِ الدَّائِمِ

فَاعْمَلْ بِمَا قَالَ الإِلهُ وَقَوْلِ مَنْ ... خَتَمَ الإِلهُ بِهِ النُّبُوةَ فَاعْلَمِ

وَعَنْ عَبْدُ اللهِ بِنْ عُمَرَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَسُولِ اللهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ القُرْآنَ فَقَدْ اسْتَدْرَجَ النُّبُوَّةِ بَيْنَ جَنْبَيْهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يُوحَى إِلِيْهِ، لا يَنْبَغِي لِصَاحِبِ القُرْآنِ أَنْ يَجِدَ مَعَ مَنْ وَجَدَ، وَلا يَجْهَلَ مَعَ مَنْ جَهِلَ وَفِي جَوْفِه كلامُ اللهِ» . رواه الحاكم.

وروى عن علي بن أَبي طالبٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ القُرْآنَ فَاسْتَظْهَرَهُ فَأَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ أَدْخَلَهُ اللهَ الْجَنَّةَ وَشَفَّعَهُ فِي عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهمُ قَدْ وَجَبَتْ لَهُمْ النارُ» . رواه ابن ماجة، والترمذي.

وعن أبي ذَرٍ - رَضِيَ اللهُ عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا ذَرٍ لأَنْ تَغْدُوَ فَتَتَعَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ الله خيرٌ لَكَ مِنْ أَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>