للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَإِنِّي بِكَ اللَّهُمَّ رَبِّي لَوَاثِقٌ ... وَمَا لِي بِبَابٍ غَيْرِ بَابِكَ مَدْخَلُ

وَإِنِّي اللَّهُمَّ لَكَ بِالدِّينِ مُخْلِصًا ... وَهَمِّي وَحَاجَاتِي بِجُودِكَ أُنْزِلُ

أُعوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِن سُوءِ صُنْعِنَا ... وَأَسْأَلُكَ التَّثْبِيتَ أُخْرَى وَأَوَّلُ

إِلَهِي فَثَبِّتْنِي عَلَى دِينكَ الذِي ... رَضِيتَ بِهِ دِينًا وَإِيَّاهُ تَقْبَلُ

وَهَبْ لِي مِنْ الفِرْدَوْسِ قَصْرًا مُشَيَّدًا ... وَمُنَّ بِخَيْرَاتٍ بِهَا أَتَعَجَّلُ

وَللهِ حَمْدٌ دَائِمٌ بِدَاوَمِهِ ... مَدَى الدَّهْرِ لا يَفْنَى وَلا الْحَمْدُ يَكْمُلُ

يَزِيدُ على وَزْنِ الْخَلائِقِ كُلِّهَا ... وَأَرْجَحُ مِن وَزْنِ الْجَمِيعِ وَأَثْقَلُ

وَإِنِّي بِحَمْدِ اللهِ في الْحَمْدِ أَبْتَدِي ... وَأَنْهِي بِحَمْدِ اللهِ قَوْلِي وَأَبْتَدِي

صَلاةً وَتَسْلِيمًا وَأَزْكَى تَحِيَّةً ... تَعُمُّ جَمِيعَ الْمُرْسِلِينَ وَتَشْمَلُ

وَأَزْكَى صَلاة اللهِ ثُمَّ سَلامُهُ ... عَلَى الْمُصْطَفَى أَزْكَى البَرِيَّةِ تَنْزِلُ

آخر: ... مَطَالبُ النَّاسِ في دُنْيَاكَ أَجْنَاسُ ... فَاقْصُدْ فَلا مَطْلَبٌ يَبْقَى وَلا نَاسُ

وَارْضَى القَنَاعَةَ مَالاً وَالتُّقَى حَسَبًا ... فَمَا عَلَى ذِي تُقىً مِنْ دَهْرِه بَاسُ

وَإِنْ عَلَتْكَ رُؤُوْسٌ وَازْدَرَتْكَ فِفِي ... بِطْنِ الثَّرَى يَتَسَاوَى الرِّجْلُ وَالرَّاسُ

آخر: ... عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ واقْتَنَعْ بِرِزْقِهِ ... فَخَيْرُ عِبَادِ اللهِ مِنْ هُوَ قَانِعُ

وَلا تُلْهِكَ الدُّنْيَا وَلا طَمَعٌ لَهَا ... فَقَدْ يُهْلِكُ الْمُغْرُورَ فِيهَا الْمَطَامِعُ

وَصَبْرًا عَلَى نَوْبَاتِ مَا نَابَ وَاعْتَرِفُ ... فَمَا يَسْتَوِي حُرٌ صَبُورٌ وَجَازِعُ

أَعَاذلُ مَا يُغْنِي الثَّرَاءُ عَنْ الفَتَى ... إِذَا حَشْرَجَتْ بِالنَّفْسِ مِنْهُ الأَضَالعَ

آخر:

للهِ قَوْمٌ أَطَاعُوا اللهِ خَالِقَهُمْ ... فَآمَنُوا وَاسْتَقَامُوا مِثْلَ مَا أَمُرُوا

وَالوَجْدُ وَالشَّوقُ وَالأَفْكَارُ قُوتُهُمُوا ... وَلازَمُوا الْجِدَّ وَالإِدْلاجَ في البُكَرِ

وَبَادِرُوا لِرِضَا مَوْلاهُمُوا وَسَعَوْا ... قَصْدَ السَّبِيل إِليهِ سَعْيَ مُؤْثمِرِ

وَشَمَّرُوا وَاسْتَعَدُّوا وِفْقَ مَا طُلِبُوا ... وَاسْتَغْرُقُوا وَقْتَهُمْ فِي الصَّوْمِ وَالسَّهَرِ

وَجَاهَدُوا وَانْتَهَوْا عَمَّا يُبَاعِدُهُمْ ... عَنْ بَابِهِ وَاسْتَلانُوا كُلَّ ذِي وَعَرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>