للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. عَنِ الْمَرْءِ لا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ ... فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمَقَارِنِ يَقْتَدِي

آخر: ... إِذَا كُنْتَ فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ ... وَلا تَصْحَب الأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدَى

آخر: ... إِذَا بَخِلَ الصَّدِيقُ عَلَيْكَ يَوْمًا ... بِشَيْءٍ أَنْتَ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ

فَمَثّلْ قَبْرَهُ فِي الأَرْضَ شَخْصًا ... وَقُلْ قَدْ مَاتَ لا أَسَفًا عَلَيْهِ

آخر: ... النَّاس شِبْهُ ظُرُوف حَشْوِهَا صَبِرٌ ... وَفَوْقَ أَفْوَاهِهَا شَيْءٌ مِن الْعَسَلِ

تحلوا لذائقها حَتَّى إِذَا انكشفت ... له تبين ما تحويه من دخل

آخر: ... وَأَكْثَرْ مَنْ شَاوَرْتَهُ غَيْرُ حَازِمٍ ... وَأَكْثَرُ مَنْ صَاحَبْتَ غَيْرُ مُوَافِقِ

إِذَا أَنْتَ فَتَشْتَ الرِّجَالِ وَجَدتَّهُمْ ... قُلُوبَ الأَعَادِي فِي جُلُودِ الأَصَادِقِ

آخر: ... وَأَعْظم آفَاتِ الرِّجَالِ نِفَاقُهَا ... وَأَهْوَنُ مَنْ عَادَيْتَهُ مَن يُدَاهِنُ

آخر: ... وَإِنْ قَرَّبَ السُّلْطَانُ أَخْيَارَ قَوْمِهِ ... وَاعْرَضَ عَنْ أَشْرَارِهِمْ فَهُوَ صَالِحُ

وَإِنْ قَرَّبَ السُّلْطَانُ أَشْرَارَ قَوْمِهِ ... وَاعْرِضَ عَنْ أَخْيَارِهِمْ فَهُوَ طَالِحُ

وَكُلُّ امْرِئٍ يُنْبِيكَ عَنْهُ قَرِينُهُ ... وَذَلِكَ أَمْرٌ فِي الْبَرِيَّةِ وَاضِحُ

آخر: ... وَإِذَا أَرَدْت تَرَى فَضِيلَة صَاحِبٍ ... فَانْظُرْ بِعَيْنِ الْبَحْثِ مَنْ نُدَمَاؤُهُ

فَالْمَرْء مَطْوِيٌ عَلَى عَلاتِهِ ... طَيَّ الْكِتَابِ وَصَحْبُهُ عُنْوَانُهُ

آخر: ... تَحَرَّ إِذَا صَادَفْتَ مِنْ وِدُّهُ مَحْضُ ... يُصَانُ لَدَيْهِ الدِّينُ وَالْمَالُ وَالْعِرْضُ

فَكُلُّ خَلِيلٍ مُنْبِئٌ عَنْ خَلِيلِهِ ... كَمَا عَنْ شُؤونِ الْقَلْبِ قَدْ أَنْبَأَ النَّبْضُ

وَبِالصِّدْقِ عَامِلْ مَنْ تُحِبُّ مِن الْوَرَى ... وَإِلا فَذَاكَ الْحُبُّ آخِرُهُ الْبُغْضُ

آخر: ... تَجَنَّبْ صَدِيقًا مِثْلَ مَا وَاحْذَرْ الَّذِي ... يَكُونُ كَعَمَرْوٍ بَيْنَ عُرْبٍ وَأَعْجَمِي

فَإِنَّ قَرِينَ السُّوءِ يُرْدي وَشَاهِدِي ... كَمَا شرِقَتْ صَدْرُ الْقَنَاةِ مِنْ الدَّمِ

آخر: ... عَلَيْكَ بِأَرْبَابِ الصُّدُورِ فَمَنْ غَدَا ... مُضَافًا لأَرْبَابِ الصُّدُورِ تَصَدَّرَا

وَإِيَّاكَ أَنْ تَرْضَى بِصُحْبَة نَاقِصٍ ... فَتَنْحَطَّ قَدْرًا مِن عُلاكَ وَتُحْقَرا

فَرَفْعُ أَبُو مَنْ ثُمَّ خَفْضُ مُزَمَّلٍ ... يُبَيِّنُ قَوْلِي مُغْرِيًا وَمُحَذِّرَا

والإشارة فِي قوله: «ثُمَّ خفض مزمل " إِلَى قوله امرئ القيس:

<<  <  ج: ص:  >  >>