الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا بها قَلْبهُ فبشره بالْجَنَّة» . كلاهما فِي الصحيح.
الثالث: الإخلاص، قَالَ الله تعالى {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} ، وقَالَ {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} ، وَعَنْ أَبِي هريرة قَالَ: قُلْتُ يا رسول الله من أسعد النَّاس بشفاعتك يوم القيامة؟ فقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَقَدْ ظننت يَا أبا هريرة أن لا يسألنى عَنْ هَذَا الْحَدِيث أحد أولى منك لما رَأَيْتُ من حرصك على الْحَدِيث. أسعد النَّاس بشفاعتي يوم القيامة من قَالَ لا إله إلا الله خالصًا من قَلْبهُ أَوْ نَفْسهُ» .
وعن أبي هريرة قَالَ:«سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «قَالَ الله تَعَالَى أَنَا أغنى الشركاء عَنْ الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه» . رَوَاهُ مُسْلِم.
الرابع: الصدق، قَالَ الله تَعَالَى {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} ، عن ابن عباس قَالَ: من جَاءَ بلا إله إلا الله وقَالَ {فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) .
وقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن مُحَمَّد رسول الله صدقًا من قَلْبهُ إلا حرمه الله عَلَى النَّارِ» . متفق عَلَيْهِ. وتقدم قوله - صلى الله عليه وسلم -: «يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا بها قَلْبهُ» . الْحَدِيث رَوَاهُ مُسْلِم.
وقَالَ - صلى الله عليه وسلم - للأعرابي الذي علمه شرائع الإِسْلام:«أفلح إن صدق ".
وقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاث من كن فيه وَجَدَ بهن حلوة الإِيمَان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مِمَّا سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله» . الْحَدِيث. متفق عَلَيْهِ.