للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شِعْرًا: ... وَكُلُّ مَحَبَّةٍ فِي اللهِ تَبْقَى ... عَلَى الْحَالَيْنِ فِي سِعَةٍ وَضِيقِ

وَكُلُّ مَحَبَّةٍ فِيمَا سِوَاهُ ... فَكَالْحَلَفَاءِ فِي لَهَبِ الْحَرِيقِ

آخر: ... إِذَا اعْتَذَرَ الصَّدِّيقَ إِلَيْكَ يَوْمًا ... مِنَ التَّقْصِير عُذْر فَتَىً مُقِرّ

فَصِنْهُ مِنْ عِتَابِكَ وَاعْفُ عَنْهُ ... فَإِنَّ الْعَفْوِ شِيمَةُ كُلَّ حُرّ

شِعْرًا: ... لا تَهْجُرَنَّ أَخَاكَ إِنْ أَبْصَرْتَهُ ... لَكَ جَافِيًا وَلِمَا تُحِبُّ مُجَافِيَا

فَالْغُصْنُ يَذْبُلُ ثُمَّ يُصْبِحُ مَورِقًا ... وَالْمَاء يَكدُّرُ ثُمَّ يُصْبِحُ صَافِيًا

فقَالَ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ عَنْ ربه تبارك وتَعَالَى: «حقت محبتي على الْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وحقت محبتي على المتناصحين فِيَّ، وحقت محبتي على المتباذلين فِيَّ. هم على منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء والصديقون» . رَوَاهُ ابن حبان فِي صحيحه.

وعن عبادة بن الصامت رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأثر عَنْ ربه تبارك وتَعَالَى يَقُولُ: «حقت محبتي للمتحابين فِيَّ، وحقت محبتي للمتواصلين فِيَّ، وحقت محبتي للمتزاورين فِيَّ، وحقت محبتي للمتباذلين فِيَّ» . رَوَاهُ أحمد بإسناد صحيح.

وعن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إن من عباد الله عباد ليسوا بأنبياء يغبطهم الأَنْبِيَاء والشهداء» . قِيْل: من هم لعلنا نحبهم. قَالَ: «هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب، وجوهم نور على منابر من نور لا يخافون إِذَا خاف النَّاس ولا يحزنون إِذَا حزن النَّاس» .

ثُمَّ قرأ: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} . رَوَاهُ النسائي فِي صحيحه واللفظ لَهُ وَهُوَ أتم.

وعن عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إن من عباد الله لأناسًا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأَنْبِيَاء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ فأخبرنا من هم.

<<  <  ج: ص:  >  >>