للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٦٣٠ - عن جابر قال: أهللنا، أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بالحج خالصًا، ليس معه غيره، خالصًا وحده، فقدمنا مكة صبيحة رابعة مضت من ذي الحجة، فأمرنا النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال:

"أحِلُّوا وَاجْعَلُوهَا عُمْرَة" فبلغه عنا أنا نقول: لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس، أمرنا أن نحل، فنروح إلى مِنى، ومذاكيرنا تقطر من المَني؟

فقام النبي صلى اللّه عليه وسلم فخطبنا فقال:

"قَدْ بَلَغَنِي الَّذِي قُلْتُمْ، وَإِنِّي لأَبَرُّكُمْ وَأَتْقَاكُمْ، وَلَوْلا الهَدْيُ لَحَلَلْتُ، وَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا أهْدَيْتُ".

قال: وقدم علي من اليمن فقال: "بِمَ أهللت؟ " قال: بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فاهد وامكث حرامًا كما أنت".

قال: وقال سُراقة بن مالك بن جَعْشَم (١): يا رسول اللّه! أرأيت عمرتنا هذه لعامِنا هذا أو للأبد؟ قال: "هي للأبد".

(صحيح) - ابن ماجه ٢٩٨٠: ق.

٢٦٣١ - عن سراقة بن مالك بن جعشم أنه قال: يا رسول اللّه أرأيت عمرتنا هذه لعامِنا أم لأبد؟ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

"هِيَ لأَبَدٍ".

(صحيح) - ابن ماجه ٢٩٧٧.

٢٦٣٢ - عن سراقة قال: تمتع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وتمتعنا معه فقلنا: ألنا خاصة أم لأبد؟ قال:

"بَلْ لأَبَدٍ".

(صحيح الإسناد).

٢٦٣٣ - عن أبي ذر في متعة الحج قال: كانت لنا رخصة.

(صحيح) - موقوف مخالف للأحاديث المتقدمة - ابن ماجه ٢٩٨٥: م.


(١) كذا في الأصل. وهو في "التقريب" وابن ماجه وغيرهما (جُعْشم) بضم الجيم وسكون العين، وضم الشين.