للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"وَاللهِ لَقَدْ أنْزَلَهَا الله ثُمَّ مَا نَسَخَهَا".

(صحيح) - ابن ماجه ٢٦٢١ [المشكاة ٣٤٦٥ وصحيح الجامع ٨٠٣١].

٣٧٣٥ - عن سعيد بن جبير قال: اختلف أهل الكوفة في هذه الآية {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} (١) فرحلت إلى ابن عباس فسألته فقال: لقد أنزلت في آخر ما أُنزل، ثم ما نسخها شيء.

(صحيح): خ ٤٥٩٠ و ٤٧٦٣.

٣٧٣٦ - عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: هل لمن قتل مؤمنًا متعمدًا من توبة؟ قال: لا. وقرأت عليه الآية التي في الفرقان {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} (٢) قال: هذه آية مكية نسختها آية مدنية {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}.

(صحيح) - الصحيحة ٢٧٩٩: خ.

٣٧٣٧ - عن سعيد بن جبير قال: أمرني عبد الرحمن ابن أبي ليلى، أن أسأل ابن عباس عن هاتين الآيتين {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} فسألته فقال: لم ينسخها شيء وعن هذه الآية {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} قال: نزلت في أهل الشرك.

(صحيح): خ ٤٧٦٤ و ٤٧٦٦.

٣٧٣٨ - عن ابن عباس: أن قومًا كانوا قتلوا فأكثروا، وزنوا فأكثروا، وانتهكوا فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا: يا محمد، إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن، لو تخبرنا أن لا عملنا كفارة؟ فأنزل الله عز وجل {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} إلى {فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} قال:

"يُبَدِّلُ الله شِرْكَهُمْ إيمَانًا، وَزِنَاهُمْ إحْصَانًا" ونزلت {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} (٣). الآية.

(صحيح) بما بعده.

٣٧٣٩ - عن ابن عباس: أن ناسًا من أهل الشرك، أتوا محمدًا فقالوا: إن الذي


(١) سورة النساء الآية ٩٣.
(٢) سورة الفرقان الآية ٦٨.
(٣) سورة الزمر الآية ٥٣.