واتكأنا: أصله اوتكأنا فتاؤه الأولى واو: أى اتخذنا متكأ اضطجعنا عليه، وشربنا الشراب الحلال يمنى النبيذ، من قلله: جمع قلة، وهي الجرة العظيمة. ففي ذكر القلل دلالة على التوسع في الشرب وعدم التحجر فيه. (٢) . قوله «بمنتزاح» هو من قول الشاعر: وأنت من الغوائل حين ترمى … وعن ذم الرجال بمنتزاح والبيت لابن هرمة يرثى ابنه. والغوائل: الحوادث التي تغتال النفوس وتهلكها. ونزح: إذا بعد، والمنتزح: اسم لمكان البعد، وأشبعت فتحته فتولدت منها الألف كقولهم: ينباع في ينبع، وعقراب في عقرب. [.....] (٣) . قوله «ينباع» هو من قول الشاعر: ينباع من ذفرى أسيل حرة … زيافة مثل الفنيق المكدم وقد مر شرح هذا البيت في سورة الأعراف بهذا الجزء صفحة ١٢٢ فراجعه إن شئت اه مصححه. (٤) . المتكة: الأترجة، وكأنه التي ذكر أبو داود في سننه أنها شقت نصفين وحملت على ناقة. والخبب: نوع من السير. والعثمثمة: الصلبة: والوقاح- بالفتح-: شديدة وقع الخف على الأرض. (٥) . قوله «الزماورد» هو الرقاق المحشو باللحم. (ع) (٦) . أخرجه الثعلبي من رواية أبى هارون العبدى عن أبى سعيد. وأخرجه الحاكم والبيهقي في الدلائل وابن مردويه من هذا الوجه مطولا.