أماوى ما يغنى الثراء عن الفتى … إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر أماوى إن المال غاد ورائح … ويبقى من المال الأحاديث والذكر وقد علم الأقوام لو أن حاتما … أراد ثراء المال كان له وفر لحاتم الطائي، والهمزة النداء ومأوى: مرخم، أصله: ماوية، اسم أمه وهي بنت عفير، وكانت تلومه. وأصله: نسبة للماء، لأنها تشبهه في اللين والرقة والصفاء والثراء. والثروة: الغنى. والحشرجة: تردد صوت النفس في الصدر. والضمير النفس وإن لم تذكر ادعاء لشهرتها. روى أنه لما احتضر أبو بكر رضى الله عنه قالت له عائشة لعمرك ما يغنى … البيت» فقال: لا تقولي هذا يا بنية وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ وهي قراءة منسوبة إليه وكرر نداء ماوية التقريع، وغاد ورائح: آت وذاهب. وقوله «من المال» أى من آثاره، ولو كفت «علم» عن العمل في المفعول وعبر عن نفسه بالظاهر، لأن هذا الكلام تتحدث به نفوس الأقوام، فاعتبر صدوره منهم. وثراه المال: الغنى به، أو جمعه. والوفر: الزيادة والمال الكثير. (٢) . قوله «علز الموت» هو كالرعدة تأخذ المريض. (ع)