(٢) . هو في الذي بعده. (٣) . فكيف إذا مررت بدار قوم … وجيران لنا كانوا كرام للفرزدق. يقول: فكيف يكون الحال إذا مررت بدار قوم وجيران لنا كرام، فكانوا: زائدة للدلالة على المضي، وأن الجيران كانوا ثم انقرضوا. وكرام- بالجر-: صفة جيران. [.....] (٤) . قال محمود رحمه اللَّه: «معناه كثرة الرؤية … الخ» . قال أحمد رحمه اللَّه: وهذا من المواضع التي تبالغ العرب فيها بالتعبير عن المعنى بضد عبارته. ومنه: (رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا) والمراد كثرة مودتهم للإسلام في القيامة وعند معاينة جزائه وثوابه، وكذلك: (وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ) ومراده إظهار عنادهم بأن علمهم برسالته يقينى مؤكد، ومع ذلك يكفرون به.