(٢) . كيف قربت عمك القرشبا … حين أتاك لاغبا مخبا حلت عليه بالقفيل ضربا … تبا لمن بالهون قد ألبا مثل بعير السوء إذ أحبا لأبى محمد الفقعسي. والقرشب- بكسر أوله وفتح ثالثه-: المسن، واللاغب، من اللغوب: وهو التعب. والمخب من أخبه: إذا حمله على الخبب، وهو نوع من السير. أو من أخب: إذا لزم المكان كما قيل. وحلت: أى قمت ووثبت عليه. والقفيل: السوط. وضربا: بمعنى ضاربا. أو تضربه ضربا. والتب: الهلاك، وهو دعاء عليه، وفعله محذوف وجوبا. والهون- بالضم-: الهوان. وألب بالمكان: أقام به، ورواه الأصمعى هكذا: كيف قربت شيخك الأذبا … لما أتاك يابسا قرشبا قمت عليه بالقفيل ضربا … مثل بعير السوء إذ أحبا والذيب: كثرة الشعر وطوله. والأذب: البعير الذي نبت على حاجبيه شعيرات، فإذا ضربته الريح نفر وماج. وقال الجوهري: الاخباب: البروك. وهو في الإبل كالحران في الخبل. (٣) . متفق عليه من حديث ابن عمر رضى الله عنهما. (٤) . ذكره ابن إسحاق في المغازي بغير سند، والبيهقي في الدلائل من طريقه. وذكره ابن سعد عن الواقدي بأسانيد له مقطوعة (٥) . أخرجه ابراهيم الحربي من رواية مغيرة عن الشعبي قال «كان رهان. فقال رجل لبلال: من سبق، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فمن صلى؟ قال: أبو بكر. قال: إنما أعنى في الخيل» قال: وأنا أعنى في الخير»