نهم ليسوا أهل كتاب. وليسوا من مشركي العرب. فقال: هم أهل الكتاب. فذكره. وسياق الطبري أتم منه (٢) . أخرجه ابن إسحاق في السيرة، حدثني يزيد بن أبى زياد عن محمد بن كعب. فذره مطولا. (٣) . نقله الثعلبي عن الكلبي. (٤) . أخرجه ابن أبى شيبة عن أبى أسامة عن عوف عن الحسن بهذا. (٥) . تقدم شرح هذا الشاهد بالجزء الثالث صفحة ٥٣ فراجعه إن شئت اه مصححه. (٦) . تقدم شرح هذا الشاهد بالجزء الثاني صفحة ١٤٢ فراجعه إن شئت اه مصححه. (٧) . لقيس الرقيات. ونقموا كرهوا: وحلم- كظرف-: صفح. يقول: إنهم جعلوا أحسن الأشياء وهو الحلم عند الغضب قبيحا. ويجوز أن فاعل الفعلين ضمير بنى أمية. ويجوز أن الأول لهم، والثاني: الناقمين. وفيه استتباع المدح بما يشبه الذم للمبالغة في المدح، حيث جعل الحلم عند الغضب ذما، مع أنه غاية في المدح. ويروى ما نقم الناس، وعليها فالصواب إسقاط «بين» لأجل الوزن.