(٢) . أخرجه أبو يعلى من رواية يزيد الرقاشي عن أنس «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يصلى على عبد الله بن أبى فأخذ جبريل بثوبه وقال وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ ويزيد ضعيف. (٣) . قوله «وكان رجلا طوالا» في الصحاح: الطوال- بالضم: الطويل. (ع) (٤) . أخرجه البخاري من رواية عمرو بن دينار سمع جابراً «لما كان يوم بدر أتى بالأسارى وأتى بالعباس، ولم يكن عليه ثوب فنظر النبي صلى الله عليه وسلم قميصا. فوجدوا قميص عبد الله بن أبى يقدر عليه فكساه النبي صلى الله عليه وسلم إياه فلذلك نزع النبي صلى الله عليه وسلم قميصه الذي ألبسه. قال ابن عتبة كانت له عند النبي صلى الله عليه وسلم يد فأحب أن يكافئه. ورواه الحاكم في المستدرك من حديث جابر وأدرج فيه الكلام الأخير. (٥) . قوله «إنا لا نأذن لمحمد» أى في دخوله مكة. (ع) (٦) . أخرجه الوافدى في المغازي: حدثنا جابر بن سليم عن صفوان بن عثمان قال «كانت قريش يوم الحديبية أرسالات إلى عبد الله بن أبى: إن أحببت أن تدخل فتطوف فافعل. وابنه جالس عنده. فقال له ابنه: يا أبت اذكر الله أن تطوف بالبيت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى ابن أبى وقال: لا أطوف حتى يطوف رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم كلامه فسر» . (٧) . لم أجده. وأصل سؤال ابنه في الصحيح كما تقدم.