فَمِنْهُ دِيمَة وطفاء سكب وَذُو نزل يفرغ فِي السُّيُوب والشوان - دوافع الأودية الصغار الْوَاحِدَة شانة والخليج - شُعْبَة تتشعب من الْوَادي - حَيْثُ المَاء ودرج الْوَادي - مجْرَاه والضوج - مخرج المَاء وَالْجمع أضواج وَسمي ضوجاً لانعراج السَّيْل فِيهِ واعوجاجه وَقيل الانضياج - السعَة وَقد قدمت أَن الضوج المحنية والبلاعيم - مسايل تكون فِي القف تدفع المَاء إِلَى الرباض دواخل فِي لأرض والغبيط - المسيل فِي القف كالوادي فِي السعَة وَمَا بَين الغبيطين يكون الرَّوْض والعشب والنواصر واحدتها ناصرة وَهُوَ - مَا جَاءَ من مَكَان بعيد إِلَى الْوَادي فنصر السُّيُول وَرُبمَا كَانَ من ميل أَو قريب من ذَلِك ابْن دُرَيْد المعي - مسيل من غلظ إِلَى سهولة الْفَارِسِي هُوَ - مسيل ضيق صَغِير وَيُقَال معىً حكيت لي عَن أَحْمد بن يحيى وَكَذَلِكَ معى الْبَطن فِيهِ اللغتان عِنْده وَقَالَ أَبُو الدقيش المعي - كل مذنب بقرار الحضيض أَبُو زيد حبا المسيل - إِذا اتَّصل بعضه إِلَى بعض وَأنْشد: تحبو إِلَى أصلابه أمعاؤه صَاحب الْعين الخوامش - صغَار مسايل المَاء مثل الدوافع واحدتها خامشة والخليف - المدافع من الأودية وَمن الطَّرِيق أفضلهَا لِأَنَّك لَا تضل فِيهِ وَهُوَ حدر المَاء يَنْتَهِي المدفع إِلَى خليف يُفْضِي إِلَى سَعَة ابْن الْأَعرَابِي الغبيب - المسيل الصَّغِير فِي متن الأَرْض أَو الْجَبَل ابْن دُرَيْد الغب - الغامض وَالْجمع أغباب وغبوب ابْن السّكيت إِذا سَالَ الْوَادي بسيل صَغِير فَهِيَ - مسيطة أَبُو زيد تلاع قوارع - مشرفات المسايل
(بَاب الفلوات والفيافي)
غير وَاحِد فلاة وفلوات وفلى وفلى ابْن السّكيت أفلى الْقَوْم - اتوا الفلاة أَبُو حَاتِم سميت فلاة لِأَنَّهَا فليت عَن كل خير وَقيل هِيَ - الَّتِي لَا مَاء فِيهَا فأقلها للابل ربع وأقلها للحمير وَالْغنم غب وأكثرها مَا بلغت مِمَّا لَا مَاء فِيهِ أَبُو عبيد التيماء - الفلاة وَكَذَلِكَ - الملا وَأنْشد: وأنضو الملا بالشاحب المستشلشل أَبُو عَليّ هُوَ جمع ملاة كنواة وَنوى أَبُو عبيد المتشلشل - الَّذِي قد تخدد لَحْمه وَقل ابْن دُرَيْد جمع المل أملاء صَاحب الْعين الملاة - فلاة ذَات حرٍ وسرابٍ وَالْجمع الملا أَبُو عبيد الْبَيْدَاء - الفلاة ابْن جني لِأَنَّهَا تبيد منيحلها الْفَارِسِي الْمَفَازَة - الفلاة يجوز أَن تكون سميت بِهِ على طَرِيق الفأل أَو يكون من قَوْلهم فوز - إِذا هلك وَقَالَ أم عبيد - الفلاة وَأنْشد: بئس قرينا ليفن الْهَالِك أم عبيد وَأَبُو مَالك يَعْنِي بِأم عبيد الفلاة وبأبي مَالك الْجُوع وَأنْشد: أَبُو مَالك ينتابنا فِي الظهائر والقباية - الْمَفَازَة حميرية صَاحب الْعين القفر والقفرة - الْخَلَاء من الأَرْض وَجمعه قفار ابْن دُرَيْد أَرض قفر وأرضون قفر وقفار ابْن السّكيت أقفر الْقَوْم - أَتَوا القفر حَكَاهَا الْفَارِسِي فَأَما أَبُو عبيد فَقَالَ أقفر - بَات بالقفر وَلَا طَعَام عِنْده والقواء - القفر والقي فعل مِنْهُ الْفَارِسِي هُوَ عِنْد أبي الْحسن فعل كَمَا خَالف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute