وَفِي اللُّؤْم مثل ذَلِك، أَبُو زيد، وَهِي السّجِعَة، وَحكى ابْن جنى، فِي السَّجِيحة المَسْجوح وَأنْشد هَنَّا وهِنَّا وعَلى المسْجوح، قَالَ، وَهُوَ كالمَيْسور والمَعْسُور أَي لأنَّه من المصادر الَّتِي جَاءَت على مِثَال مَفْعول، أَبُو حَاتِم، الخَشِيبَة - الطَّبِيعَة، وَقَالَ، إِنَّه لَطَيِّب السُّعُوف - يَعْنِي الضرائِبَ وَلَيْسَ للسُّعوف واحدٌ وَيُقَال إِنَّه لَطَيِّب التُّخُوم وَهِي مثل السُّعوف وعَلى لَفْظه تُخُوم الأَرْض، ابْن دُرَيْد، الشّنْشِنَة - الغَرِيزة والقَرِيحة - خالِصُ الطَّبِيعة وَمِنْه اشْتاق المَاء القَرَاح - وَهُوَ الخالِصُ، وَقَالَ، غَيَّر فلانٌ بِكَّلَتَه - أَي طَبْعَه، غَيره، حَوْز الرجُل - طَبِيعته من خَيْر وشَرٍّ، أَبُو عبيد، النِّحَاس - الطَّبِيعة، أَبُو عَليّ عَن أبي زيد، الشِّعْر من طِيَمائه - أَي طَبِيعته، غَيره، إِنَّه لَكَريم السَّلِيعة - أَي الطَّبِيعة والأعْرف السَّلِيقة وَقد تقدَّمتْ، صَاحب الْعين، الفِطْرة - الخَلِيقة والفِطْرة - مَا فَطَر اللهُ عَلَيْهِ الخَلْق من المَعْرِفة بِهِ، أَبُو عبيد، فإمَّا مَا جَاءَ فِي الحَدِيث فِي صِفَة الإِبِل إِنَّهَا على أعْنان الشيَاطِين فَمَعْنَاه على أَخْلَاق الشَّياطين وحَقِيقة الأعْنان النواحي سيأتِي ذِكرها.
٣ - (الأُصُول)
أَبُو عبيد، القِبْس - الأصْل، ابْن دُرَيْد، هُوَ القِنْس والأوّل تَصْحِيف وكلُّ شيءٍ ثَبَت فِي شَيْء فَهُوَ قِنْس لَهُ وَمِنْه اشْتِقاق القَوْنَس - وَهُوَ أعْلى البَيْضة وقَوْنَسُ الفَرَسِ من ذَلِك، أَبُو عبيد، الكِرْس - الأَصْل وَكَذَلِكَ الحِنْج والبِنْج والعِكْر والمِزْر والجِذْم وَالْجمع أجْذام وجُذُوم، أَبُو عبيد، والجِذْر والجِذْر والأَرُومة والجُرْثُومة والنِّصاب والمَنْصِب والعِيصُ والأصُّ وَالْجمع آصاصٌ، ابْن دُرَيْد، هُوَ الأُصُّ والأَصُّ، أَبُو زيد، الصُّيَّاب والصُّيَّابة كَذَلِك، أَبُو عبيد، وَهُوَ الضِّنْ، ابْن دُرَيْد، يُهْمَز وَلَا يُهْمَز، أَبُو عبيد، الضِّئْضئ - الأَصْل، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ الضُّؤْضُؤ، ابْن السّكيت، النِّجَار والنُّجَار والنَّجْر - الأَصْل وَقد تقدَّم أَن النَّجْر اللونُ وَهُوَ الْإِرْث والنِّحاس والنُّحَاس والبُنْك والعُنْصُر والعُنْصَر والأُسُّ والأَسُّ والسِّرُّ والمُرَكَّب والمَنْبِت والبُؤْبؤ والطِخْس والإرْس والقِرْق والسِّنْخ، ابْن دُرَيْد، الْجمع أسْناخ وسُنُوخ، وَقَالَ، فلانٌ من صِيغَة كَرِيمةٍ - أَي من أصْل كريمٍ واليَأْصُول - الأَصْل، صَاحب الْعين، الكِنْسِح - أصلُ الشيءِ ومَعْدِنُه، ابْن الْأَعرَابِي، مَكْسِر كلِ شيءٍ - أصْلُه والمَكْسِر - المَخْبَر يُقَال هُوَ طَيِّب المَكْسِر ورَدِيءُ المَكْسِر وَأَصله من كَسْرِك العُود لتَخْبُره أصُلْب هُوَ أمْ رِخْو، ابْن دُرَيْد، الجِنْث - أصل الشيءِ وَالْجمع أجْناثٌ وجُنُوث وخَصَّ بِهِ صَاحب الْعين أصلَ الشَّجَرةِ، أَبُو زيد، الشَّلْخ والشَّرْخ - الأصْل، صَاحب الْعين، الحِجْز - أصلُ الرجُل ومَنْبِته، ابْن السّكيت، هُوَ فِي عِرْقِ مَضِنَّة إِذا كَانَ فِي اصْل كريمٍ والعِرْق - الأصلُ، صَاحب الْعين، وَالْجمع أعْراق وعُرُوق يكونُ فِي الخيْرِ والشرِّ وَإنَّهُ لمُعْرَق ف الحَسَب واللُّؤْم وَقد جَاءَ فِي الشِّعر إِنَّه لمَعْروقٌ لَهُ وَقد عَرَّقَ فِيهِ أعمامُه وأخْوالُه وأعْرَقوا والعَرِيق - الَّذِي لَهُ عِرْق فِي الكَرَم وَكَذَلِكَ هُوَ من الخَيْل والإبِل وَقد أعْرقَ - صَار عَرِيقاً، وَقَالَ، بَيْضة القَوْم - أصْلُهُم وَقد ابتاضُوهم - استأْصَلُوهم، ابْن الْأَعرَابِي، المَحْتِد والمَحْقِد والمَحْكِدُ كلُّه - الأصْلُ، سِيبَوَيْهٍ، لم يُدْغِمُوا مِثْل مَحْتِد لِأَنَّهُ قد يَكُون الدالُ مَوْضِعَ التَّاء يَذْهَب إِلَى خَشْيةِ الالتِبَاس، أَبُو زيد، وَفِي المَثَل حَبِيبٌ إِلَى عَبْدِ سَوْءٍ مَحْكِدُه، يُضْرب لَهُ ذَلِك عِنْد حِرْصِه على مَا يُهِينُه ويَسُوءُه، السيرافي، الادْرَوْن - الأَصْل وَقيل هُوَ الخَبِيث مِنْهُ ويُقَوِّيه مَا حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ من أنَّه من الدَّرَن - أَي الوَسَخ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute