فَيَقُولُونَ رِشْوة فَإِذا جمعوها ضمُّوا أَولهَا فَقَالُوا رُشَا فيجعلونها باللغتين وَقوم يضمون أَولهَا فَإِذا جمعُوا كسَروا وَقَالُوا رِشَا وَهَذَا مطَّرِد وَقد أَبَنْتُ هَذَا فِي قوانين المصادر وسأُبيِّنه فِي الْمَقْصُور والممدود. وَيُقَال نِسْبة ونُسْبة وخِفْية وخُفْية وحظِيَ فلَان حِظَة وحُظْوة وحِظْوة وَقَالَت ابْنة الحُمارس: هلْ هِيَ إِلَّا حِظْوة أَو تَطْلِيق أَو صَلَفٌ وبَيْنَ ذَاك تَعْلِيق قدْ وَجَبَ المَهْرُ إِذا غَابَ الحُوق وَيُقَال دَاري حِذْوةَ دَارك وحُذْوة دَارك وَيُقَال نِسْوة ونُسْوة وخِصْية وخُصْية وَيُقَال للغيبة الإكْلة والأُكْلة وإنَّا وَجَدْنا آبَاءَنَا على إمَّة وأُمَّة وَيُقَال أَخْرَج حِشْوة الشَّاة وحُشْوَتها: أَي جَوْفَها. أَبُو زيد: يُقَال فلَان لَا إمَّة لَهُ: أَي لَا دين لَهُ وَيُقَال أَيْضا لَيست لَهُ أُمَّة بِالضَّمِّ وَيُقَال مِنْيةُ النَّاقة ومُنْية وَهِي: الْأَيَّام الَّتِي يُسْتَبْرَأ فِيهَا لقاحها من حِيالها وَيُقَال ذِرْوة وذُرْوة وإخْوة وأُخْوة. غَيره: الرَّحِمُ شِجْنة وشُجْنة.
(بَاب فَعْلَة وفِعْلة وفُعْلة)
ابْن السّكيت: يُقَال جَثْوَة وجِثْوة وجُثْوة: يَعْنِي الْحِجَارَة الْمَجْمُوعَة وجَذْوَةٌ من النَّار وجُذْوة وجِذْوة وَقد أَبَنْته عِنْد ذكر القَبَس فِي بَاب النَّار ووَجْنَة ووُجْنة ووِجْنة عَن أهل الْيَمَامَة. قَالَ: وشَاة لَجْبَة ولِجْبة ولُجْبة وأَلْوَة وإلْوة وأُلْوة فِي الْيَمين وَهِي رَغْوَة اللَّبَن ورِغْوة ورُغْوة وَهِي رَبْوَة ورِبْوة ورُبْوة وأَوْطَأْتُه عَشْوَةً وعِشْوة وعُشْوة وغَلْظَة وغِلْظة وغُلْظة وَيُقَال كلَّمْتهم بحَضْرة فلَان وَبَعْضهمْ بحُضْرة وحِضْرة وكلُّهم يَقُول بِحَضَر فلَان. وَقَالَ: لَهُ صَفْوَة مَالِي وصِفْوة مَالِي وصُفْوة مَالِي فَإِذا نَزَعوا الْهَاء قَالُوا صَفْوُ مَالِي.
(بَاب فَعْلَة وفِعْلة)
أَبُو عُبَيْد وَابْن السّكيت: يُقَال للعُقاب لَقْوَة ولِقْوة واللَّقْوة بِالْفَتْح: الَّتِي تُسرِع اللَّقْح من كل شَيْء. ابْن السّكيت: يُقَال للأمَة إِنَّهَا لَحَسَنة المَهْنة والمِهْنة: أَي الحَلْب وَقد مَهَنَت تَمْهَن مَهْنَاً وَيُقَال هُوَ يَأْكُل الحِينَة والحَيْنة: أَي وَجْبَةً فِي الْيَوْم لأهل الْحجاز الْفَتْح وَقَالُوا إِنَّه لبَعيد الهِمَّة والهَمَّة وَهِي الطِّسَّة والطَّسَّة وَهِي الطَّسْت مَعْرُوف فِي كَلَامهم وَيُقَال قوم شِجْعة وشَجْعَة للشُّجَعاء وَيُقَال لفُلَان فِي بني فلَان حَوْبَة وَبَعْضهمْ يَقُول حِيبة وَهِي: الْأُم أَو الْأُخْت أَو الْبِنْت وَهِي فِي مَوضِع آخر الهَمُّ وَالْحَاجة. قَالَ الفرزدق: فَهَبْ لي خُنَيْساً واتَّخِذْ فِيهِ مِنَّةً لحَوْبَةِ أُمٍّ مَا يَسُوغُ شرابُها وَقَالَ أَبُو كَبِير: ثمَّ انْصَرَفْتُ وَلَا أُبِثُّكَ حِيبَتي رَعِشَ البَنانِ أَطِيشُ مَشْيَ الأَصْوَر أَبُو زيد: هُوَ حَسَنُ الهَيْئة والهِيئة وَهِي اللَّقْحة واللِّقْحة.
(بَاب فُعْلة وفُعُلة)
ابْن السّكيت: ظُلْمة وظُلُمة وَكَذَلِكَ الحُلْبة والحُلُبة وهُدْنة وهُدُنة وَيُقَال فِي هَذَا الْأَمر رُخْصة ورُخُصة وَيُقَال جُبْنة وجُبُنة وجُبُن وَقد تُثَقَّل النُّون فيهمَا فَيُقَال جُبُنَّة وجُبُنٌّ وَكَذَلِكَ القُطْنة تجْرِي هَذَا المجرى فَيُقَال قُطْنة وقُطُنة وقُطْن وقُطُن وقُطُنٌّ وَيُقَال فِي الْمُذكر قُفْل وقُفُل وغُفْل وغُفُل. ابْن السّكيت: يُقَال إِذا أَقْبَل قُبْلَك مَضْمُومَة الْقَاف سَاكِنة الْبَاء وَإِن شِئْت قلت قُبُلَك فضممت الْقَاف وَالْبَاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute