للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرعًى والحمصيص - بقلة حامضة تجعَل فِي الأقط واحدتها حمصيصة وَهِي من الذُّكُور وَقيل م نالأحرار أَحْمَر الْأُصُول يسمّى الثّول وَقيل هُوَ من العشب يطول طولا شَدِيدا وَله ورقة عريضة وزهرة حَمْرَاء فَإِذا دنا يُبسُه ابيضّت زهرته وَالنَّاس يَأْكُلُونَهُ والخرزة - حمضة من النّجيل ترْتَفع قدر الذِراع خضراء ترْتَفع خيطاناً من أصل وَاحِد لَا ورق لَهَا ولكنّها منظومة من أَعْلَاهَا إِلَى أَسْفَلهَا حبّاً مدوّراً أَخْضَر فِي غير عِلاقة كَأَنَّهُ خرز منظوم فِي سلك وَهِي تقتل الْإِبِل وَذَات الرّيش - يشبه القيصوم وَرقهَا ووردها تنْبت خيطاناً من أصل وَاحِد كَثِيرَة المَاء جدا تسيل مِنْهَا أَفْوَاه الْإِبِل سَيَلاناً وَالنَّاس يأكلونها والسّالخ - الحمض لَا خوصَة لَهُ والغسلَج - مثل القَفْعاء أَعْوَاد ترْتَفع قدر الشِبر لَهَا وريقة صَغِيرَة مدوّرة لزجة وَلها زهرَة كزهرة المرو الْجبلي تُغسل بِهِ الثِّيَاب فينقي والقرمل واحدته قرملة - شَجَرَة تنْبت فِي السِباخ على سَاق وَاحِدَة لَا ورق لَهَا إِنَّمَا هُوَ هدب مثل الأُشنان وَلها زهرَة صَغِيرَة شَدِيدَة الصُفرة وَهِي شَدِيدَة الخضرة تُؤْكَل وطعمها كالقُلاّم والمجّ - حمضة تشبه الطحْماء غير أَنَّهَا ألطف والمُلاّح - كالقُلاّم أَغْصَان بِلَا ورق وَفِيه حمرَة وَقيل كَأَنَّهُ أشنانة يطْبخ مَعَ اللَّبن ويؤكل عذبٌ وَله حب يجمع ويخبز سمي مُلاّحاً للون لَا للطعم والهيتم - شَجَرَة جعدة. أَبُو زيد: الخيم والثّول - شجر الحمض. ابْن الْأَعرَابِي: العِراق - بَقِيَّة الحمض خاصّة وإبل عراقية - ترعى الحمض.

رعي الحمض والخلّة وَنَحْوهمَا

أَبُو عبيد: إِذا رعت الْإِبِل الحمض قيل حمضت تحمض حُموضاً. أَبُو حنيفَة: حمضت تحمض وتحمض حمضاً وَقد أحمضتها وحمّضتها - أرعيتها الحمض وأحمضتها لَا غير - صيّرتها تَأْكُل الحمض وأحمض الْقَوْم - أَصَابُوا حمضاً أورعته إبلهم فَإِذا نُسبت الْإِبِل إِلَى رعي الحمض قيل حَمْضيّة وحمَضيّة وَأنْشد: حمضيّة معقِلُها جريبُها وَأَرْض حمضيّة بالإسكان - كَثِيرَة الحمض وَإِذا رعت الخلّة وأقامت فِيهَا فقد اختلّت وَالْقَوْم مختلّون - إِذا رعت إبلهم الخلّة والمخلّون من الخُلّة كالمحمِضين من الحمض. وَقَالَ: إبل خلّية - مُقِيمَة فِي الخُلّة لَا تبالي أَن لَا ترعى حمضاً. قَالَ: وَإِذا كَانَت ترعى قرب أَهلهَا فِي الحمض وَشبهه فَهِيَ وَاضِعَة فَإِذا فُعل ذَلِك بهَا فَهِيَ مَوْضُوعَة وَيُقَال إبل عَادِية وعُدويّة - ترعى الخُلّة وَيُقَال أركَت الْإِبِل تأرُك أروكاً وأرِكَتْ أرَكاً - رعتِ الْأَرَاك وَهِي إبل أراكية وَلَيْسَ هَذَا بالأُروك الَّذِي هُوَ المُقام فِيهِ ذَلِك يصلح للأراك وَغَيره وَهَذَا لَا يكون إِلَّا لَهُ. وَقَالَ: بعير عاضهٌ وعضِه وَقد عضِه عضَهاً - إِذا كَانَ يَأْكُل العِضاه وَأنْشد: وقرّبوا كلّ جُماليّ عضِهْ وَقد أعضَه الْقَوْم - رعت إبلهم العِضاه. أَبُو عبيد: فَإِذا كَانَ يَأْكُل الغضى قيل بعير غاض. أَبُو حنيفَة: بعير غضويّ فَإِذا كَانَ يرْعَى الطّلْح فَهُوَ طلْحيّ وطلَحيّ وطُلاحي وطِلاحي. قَالَ: وَقَالَ الْفراء فِي طُلاحي هُوَ بِمَنْزِلَة أُذاني ورؤاسي وأنافي. قَالَ: وَهَذِه النِّسْبَة إِنَّمَا تكون للأعضاء فشُبّه طُلاحي بِهِ إِذا كَانَ ملازماً لَهُ فَصَارَ كَأَنَّهُ مِنْهُ وَقيل طُلاحي وطِلاحي كنُباطي ونِباطي. أَبُو عبيد: فَإِذا كَانَ يَأْكُل الأرطى قيل بعيد مأروط وأرطويّ وأرطاويّ ثمَّ شكّ فِي الْأَخِيرَة. أَبُو حنيفَة: بعير أرطأ كَذَلِك. وَقَالَ: إبل قتاديّة وسمريّة وعرفُطيّة وقرظيّة - إِذا كَانَت ترعى ذَلِك كلّه. وَقَالَ: لصّف الْبَعِير وتنّم وجثجث - إِذا أكل اللصَف والتّنّوم والجثْجاث. وَقَالَ: جمل رميث وناقة رميثة - إِذا كَانَا يأكلان الرّمث. ابْن السّكيت: إبل معاقبة - ترعى فِي حمض مرّة وَفِي خلّة أُخْرَى

<<  <  ج: ص:  >  >>