كأنَّ أطْرافَها لَمَّا اجْتُلِي الطَّنَف ابْن السّكيت، الضَّبْر - جِلْد يُغَشِّي خَشَبا فِيهَا رِجالٌ يُقَرَّب إِلَى الحُصُون لِقتَال أهلِها وَالْجمع الضُّبُور، ابْن دُرَيْد، الإهاب - الجِلْد قَبْل أَن يُدْبَغ وَالْجمع أُهُب، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، الأْهَب اسْم للجَمْع، أَبُو حنيفَة، إهَاب وأَهَبٌ وآهِبَةٌ وَأنْشد: أخْشَى عليكَ مَعْشَر قَرَاضِبَه سُودَ الوُجُوه يأْكُلون الآهِبَه صَاحب الْعين، جُزَاز الْأَدِيم - مَا فَضَل مِنْهُ إِذا قُطِع واحدته جُزَازة، ابْن دُرَيْد، الصَّلَّة - الجِلْد اليابِسُ قبل الدِّبَاغ، أَبُو عبيد، صَلَّ السِّقاءُ صَلِيلاً - يَبِس
٣ - (سَلْخ الجُلُود)
أَبُو عبيد، سَلَخْت الإِهابَ أسْلَخُه وأسْلُخه سَلْخاً - كَشَطْته، غَيره، فَهُوَ مَسْلوخ وسَلِيخ كَشَطْته والمِسْلاخ - الجِلْد وكلُّ شَيْء تَفَلَّق عَن قِشْر فقد انْسَلَخ، صَاحب الْعين، إِذا سُلخِ الجِلْد عَن الجَزُور فَهُوَ الكِشَاط والكَشَطة - أرْبابُ الجَزُور المَكْشُوطة، اللحياني، كَشَطْتُه وقَشَطته وَهُوَ الكِشاط، عليّ، وَلم أَسْمَع القِشَاط، أَبُو عبيد، الجِلْد المُرَجَّل - وَهُوَ الَّذِي يُسْلَخ من رِجْل وَاحِدَة، قَالَ الْفَارِسِي، فَأَما قَوْله: أيَّامَ أَسْحَبُ مِئْزَرِي عَفَر المَلَا وأَغُضُّ كُل مُرَجَّل رَيَّانِ فَذهب بَعضهم إِلَى أَنَّه الزِّقُّ وأَغُضُّ - أَنْقُص وَذهب بعضُهم إِلَى أَنه الشَّعَر المَمْشُوط وأغُضُّ - أكُفُّ مِنْهُ إصْلاحاً لَهُ، قَالَ، فَأَما قَوْلهم رَجَلْت الشاةَ وارتَجَلْتها فَمَعْنَاه عَلَّقتها برجلها لَيْسَ من السَّلْخ، أَبُو عبيد المنجول الَّذِي يشق من عرقوبيه جَمِيعًا كَمَا يسلخ النَّاس الْيَوْم والمزقق، الَّذِي يُسْلَخ من قِبَل رأسِه، ابْن السّكيت، شَرَعْت الإهاب شَرْعاً - شقَقْت مَا بينَ رِجْليه وسَلَخْته، أَبُو عبيد، الجَلَد - أَن يُسْلَخ جِلْدُ البَعِير أَو غيرِه فُيلْبَسَه غيرهُ من الدَّوابِّ وَأنْشد: كأنَّه فِي جَلَدٍ مُرَفَّلِ يَعني الأَسَد وللجَلَد موضِع آخُر سنأتِي عَلَيْهِ وَقد أَخطَأ أَبُو عبيد فِي قَوْله أَن يُسْلخ جِلْدُ الْبَعِير لِأَنَّهُ لَا يُقَال سلَخت البَعِير إِنَّمَا يُقال نَجَوته وجَلَّدته وسأتَقَصَّى ذكر هَذَا فِي كتَاب الْإِبِل إِن شَاءَ اللهُ تَعَالَى وَقَالَ أغْلَلْت فِي الجِلْد - أخَذْت بعضَ اللحمِ مَعَه فِي السَّلْخ، أَبُو زيد، ذَهَب السِّكِّين غَلَلا - دخَل بينَ الإِهاب واللَّحْم، ابْن دُرَيْد، الدَّحْس - إدْخالك يَدَك بَين جِلْد الشاةِ وصِفَاقِها لتَسْلُخَها والشَّحْف - أَن تَقْشِر عَن الشَّيْء جِلْده يمانِيَة، وَقَالَ، صَحَبت المَذْبُوح - سَلَخْته، أَبُو عبيد، أنْسَبأَ الجِلْد - انْسَلخَ وسبَأْت جِلْدَه بالنَّار - سَلَخْته وَكَذَلِكَ زَلَعْته أَزْلَعُه، ابْن الْأَعرَابِي، الْتَخَيت صَدْر البَعِير - قَددت مِنْهُ سَيْراً، صَاحب الْعين، المَرْق - مَا يَبْقَى فِي الجِلْد من اللَّحْم إِذا سُلِخ، الْأَصْمَعِي، المُخَذْرِق والخِذْراق - السِّلَاّخُ وَقد خَذْرقَ.
٣ - (دبَاغ الجُلُود وقَشْرها وَسَائِر علاجِها)
أَبُو عبيد، دَبَغ يَدْبُغُ دَبْغا، صَاحب الْعين، دَبَغْته أَدْبَغُه دَبْغَا وَالِاسْم الدِّبْغ والدِّبَاغ والمَدْبَغَة -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute