للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِذا وَقع على الأَرْض ولُبِج بالبعير وَالرجل فَهُوَ لَبيج - رمى بِنَفسِهِ على الأَرْض من مرضٍ أَو إعياء. وَقَالَ: انحضَج بِالْأَرْضِ - لزِقَ وكل لازقٍ بِالْأَرْضِ - حِضْج.

٣ - (الْجُلُوس وحالاته)

غير وَاحِد: جلس يجلِس جُلوساً. وَقَالَ أَبُو عَليّ: وَقد رَأَيْت جَلْساً فِي الشِعر لَا أَدْرِي ألُغة أم ضَرُورَة لأَنهم مِمَّا يعيدون جَمِيع المصادر الثلاثية فِي الشّعْر إِلَى فَعْلٍ إِذا اضطُروا. وَقَالَ: أجلسْتُه وجلّستُه والمجلِس مِمَّا لم يعدَّ إِلَيْهِ الْفِعْل بِغَيْر حرف جر لم يَقُولُوا هُوَ مجْلِس زيد والجِلسة - الْهَيْئَة الَّتِي يُجلَس عَلَيْهَا بِالْكَسْرِ وَقد جالَسْتُه مُجالَسة وجِلاساً والجِلسُ والجَليس - المُجالِس وهم الجُلَساء والجُلاّس. ابْن جني: وَقد يكون الجليس للْوَاحِد والاثنين والجميع والمذكر والمؤنث بِلَفْظ وَاحِد. صَاحب الْعين: القُعود - الْجُلُوس قعَد يقعُد قعْداً وقُعوداً وأقعَدْتُه وتقَعّدَني عَنْك شُغْل. وَقَالَ: القُعود كالجُلوس إِلَّا أَنه لَا يُقال مَعَ الْقيام إِلَّا قعد والقِعدة - ضرب من القُعود وَقد أقعَدْتُه وقعدْت بِهِ والقِعدة أَيْضا - مِقْدَار مَا يَأْخُذهُ القُعود يُوصف بِهِ حكى سِيبَوَيْهٍ مررتُ بِمَاء قِعدة رجل والقُعاد - دَاء يُصيب الإنسانَ فيُقعِده والقَعَد - الَّذين لَا يغزون وَلَا ديوانَ لَهُم اسْم الْجمع. عَليّ: وَلذَلِك إِذا نُسب إِلَيْهِ قيل قَعَديّ وقاعدْت الرجلَ - قعَدْت مَعَه وقَعيدُك - الَّذِي يُقاعدُك وَمِنْه قيل لامْرَأَة الرجل قَعيدَته وقَعيدةُ بيتِه. ابْن جني: وَقد يكون القَعيدُ للْوَاحِد والاثنين وَالْجمع والمؤنث والمذكر بِلَفْظ وَاحِد. وَقَالَ ابْن السّكيت: قَالَ الْأَصْمَعِي دخل رجل من الْعَرَب على ملِك من مُلوك حِميَر فَقَالَ لَهُ الْملك ثِبْ وثِبْ - اقعُدْ بالحِميريّة فوثَب الرجل فتكسّر فَقَالَ الحِميَري لَيْسَ عندنَا عرَبِيت مَنْ دخل ظَفارِ حمّر، حمّر - تكلم بِكَلَام حِمير. ابْن دُرَيْد: الوِثاب - السّرير ويسمّى الملِك الَّذِي يلزَم السّرير وَلَا يَغْزُو - موثَبان. ابْن السّكيت: حذَوتُه - قعدْتُ بحذائه. أَبُو زيد: وحَفْنا إِلَى فلَان وَحْفاً - جلسْنا إِلَيْهِ. قَالَ أَبُو عَليّ: قَالَ ثَعْلَب ضفَنْت إِلَى الْقَوْم أضْفِنُ ضَفْناً - جلستُ وَأما أَبُو عبيد فَقَالَ إِذا جِئْت إِلَيْهِم حَتَّى تجلِس مَعَهم. وَقَالَ: قعد القِرفِصَى مكسور مَقْصُور والقُرفُصاء مضموم مَمْدُود وَهُوَ - أَن يجلس على أليَتيْه ويُلصِق فَخذيهِ ببطنه ويحتَبي بيدَيه. ابْن دُرَيْد: القُرفُصاء والقُرفُصى. أَبُو عبيد: جلسَ القَعْفَزى وَقد اقَْنْفَز وَهُوَ - أَن يجلس مُستوفِزاً. أَبُو عُبَيْدَة: المُقلَوْلي - المستوفِز وَقد تقدم أَنه المنكمش والمُشرِف. ابْن دُرَيْد: الجَعجَعة - القُعود على غير طمأنينة. صَاحب الْعين: قزّ الإنسانُ يقِزّ قزّاً - قعد كالمُستوفِز ثمَّ انقبض وَقد تقدم أَنه الوثْب والحلْب - الجُلوس على رُكبة للْأَكْل يُقَال احْلُبْ فكُل. ابْن دُرَيْد: قعَد الهَبَنْفَعة - إِذا قعد مُسترخياً مُلصِقاً أوصالَه بِالْأَرْضِ. أَبُو عبيد: الهَبَنْقَع - الَّذِي يجلس على أَطْرَاف أَصَابِعه يسْأَل النَّاس وَقيل هِيَ جِلسة المَزهُوّ وَقد اهْبَنْقَع والهَبَنْقَع - المَزهوّ الأحمق وَقيل الهَبَنْقَعة - قعُود الاستلقاء إِلَى خَلْف وَقيل هِيَ أَن يتربّع ويمُدّ رِجلَه اليُمنى فِي تربُّعه وَقيل هِيَ أَن يقعُد وَلَا يبرَح وَقد قدمت أَن الهبَنْقَع الَّذِي لَا يَسْتَقِيم على أَمر وَلَا يوثَق بِهِ فِي قَول وَلَا فِي غَيره. أَبُو عبيد: فرْشَط الرجل - ألصقَ أليتَيه بِالْأَرْضِ وتوسّد سَاقيه. ابْن دُرَيْد: وَكَذَلِكَ فرشَح وَمِنْه الفِرشاح. وَقَالَ: ثبَج الرجل - إِذا أقْعى على أَطْرَاف قدَمَيْه كَأَنَّهُ يستنْجي وِتْراً والجاذي - المُقعي مُنتصِب الْقَدَمَيْنِ وَقد جَذا جُذُوّاً وكل ثَابت على شَيْء فقد جذا عَلَيْهِ وَرُبمَا جُعِل الجاذي والجاثي سَوَاء. أَبُو عبيد: جذوْتُ وجثوت والجُذو - أَن تقوم على أَطْرَاف أصابعك وَأنْشد: إِذا شئتُ غنّتْني دَهاقين قَرْيَة وصنّاجة تجذو على كل منسِم وَأَبُو عبيد يَجعله إبدالاً وَأَبُو عَليّ يزعمهما لُغتين. صَاحب الْعين: جَثا جُثوّاً - جلس على رُكْبَتَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>