للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حملت عَلَيْهِ مِثْلاً وَكَذَلِكَ مَا مَرَرْت بمِثْلِكَ أحدٍ.

٣ - (النّفي فِي الطّعام)

أَبُو عُبَيْد: مَا ذُقْتُ أَكالاً وَلَا لَماجاً. ابْن السّكيت: مَا تَلَمَّجْنا بِلَماج ولَموجٍ ولَمْجَةٍ وَمَا تلَمَّكَ عندنَا بِلَماكٍ. أَبُو عُبَيْد: مَا ذُقْتُ شَماجاً وَلَا ذَواقاً وَلَا لَماقاً قَالَ واللّماقُ يصلح فِي الْأكل والشّرب وأنْشَد: كبَرْقٍ لاحَ يُعْجِبُ من رآهُ وَلَا يَشفي الحَوائمَ من لَماقِ وَقَالَ مَا عندنَا عَضاضٌ وَلَا مَضاغٌ وَلَا لَماظٌ وَلَا قَضامٌ: أَي مَا يُعَضُّ عَلَيْهِ ويُمْضَغُ ويُتَلَمَّظ ويَقْضَمُ. أَبُو زيد: مَا للحيِّ قَضيمٌ وَلَا قُضْمَةٌ: إِذا لم يكن لَهُم طَعَام. أَبُو عُبَيْد: مَا ذُقْتُ عَلُوساً. ابْن السّكيت: مَا عَلَسْنا عَلوساً وَلَا عَلَّسوا ضيفهم بِشَيْء. صَاحب الْعين: العَلوس: الذَّوَاق. وَقَالَ: مَا عَلَسْتُ عِنْده عَلْساً. أَبُو عُبَيْد: مَا ذُقْتُ أَلُوساً. ابْن السّكيت: مَا لُسْنا عِنْده لَؤُوساً وَلَا لَواساً. أَبُو عُبَيْد: مَا ذُقْتُ عَدُوفاً وَلَا عُدافاً وَلَا عَدُوفَةً وَلَا عُذافاً. ابْن السّكيت: مَا زلت عاذِفاً وعادِباً: إِذا لم يَأْكُل شَيْئا، والعَذوبُ: الَّذِي لَا يَأْكُل وَلَا يشرب. أَبُو عُبَيْد: مَا ذُقْتُ عِنْده أَوْجَسَ: يَعْنِي الطّعام. ابْن السّكيت: مَا ذُقتُ لَواكاً وَلَا عَلاكاً وَلَا عَلاقاً وَلَا لَواقاً. ابْن دُرَيْد: مَا ذقت لَبَكَةً وَلَا حَبَكَةً وَقَالُوا عَبَكَةً فاللبكة اللُّقْمَة من الثّريد، والحَبَكة: مَا سَفِفْتَه من السّويق وشِبهِه، والعَبَكَة: من العَبْكِ أَي الخَلْطِ، وَقَالَ مَا ذقت عِنْده لُحْسَةً وَلَا لُعْقَةً وَلَا ذِفافاً: أَي شَيْئا. أَبُو عُبَيْد: مَا فِي رَحْله حُذافَةٌ: يَعْنِي من الطّعام، وَمَا فِي النّحِيِّ عَبَقَةٌ: أَي الرّبُّ. ابْن السّكيت: مَا فِي الْوِعَاء خَرْبَصيصَةٌ وَلَا قُذَعْمِلَةٌ وَمَا فِي الإِناء زُبالَةٌ وَكَذَلِكَ فِي السّقاء والبئر. ابْن دُرَيْد: مَا أصبْتُ من فلانٍ زُبالاً وَلَا زِبالاً: أَي لم أُصِبْ مِنْهُ طائلا، وَقَالَ قومٌ من قَيس يَقُولُونَ إِذا قيل لَهُ هَل بَقِي عنْدك من طَعَامك شَيْء فَيَقُول هَمْهَامِ: مَعْنَاهُ لم يبْق شَيْء. ابْن السّكيت: مَا ثَمَلْتُ شرابي بِشَيْء: مَعْنَاهُ مَا أكلت قبل أَن أشْرب طَعَاما وَذَلِكَ يُسمى الثّميلة. غَيره: مَا فِي النّحْيِ طَحَرَةٌ: أَي شَيْء.

٣ - (النّفي فِي اللبَاس والحلي)

أَبُو عُبَيْد: مَا عَلَيْهِ فِراصٌ وَلَا جُدَّة: أَي ثوب، وَمَا عَلَيْهِ طَحْرَبَةٌ وطَحْرِبَةٌ بِكَسْر الرّاء يَعْنِي من اللبَاس. ابْن السّكيت: مَا عَلَيْهِ قِرْطَعْبَةٌ: أَي قِطْعَة خِرْقَةٍ. أَبُو عُبَيْد: مَا عَلَيْهِ قُرُطْعُبَةٌ: أَي شَيْء. ابْن دُرَيْد: قِرْطَعْبَةٌ وقُرَطْعَبَةٌ. ابْن السّكيت: مَا عَلَيْهِ نِصاحٌ: أَي خيط وَمَا عَلَيْهِ طَحَرَة: إِذا كَانَ عَارِيا، وَكَذَلِكَ مَا بَقِي على الإِبل طَحَرَةٌ: إِذا سَقَطت أوبارها، وَمَا على السّماء طَحَرَة: أَي شَيْء من غيم، وَقَالَ مَا عَلَيْهِ طُحْرورٌ وَلَا نِفاضٌ وَلَا قِزاعٌ. أَبُو عُبَيْد: مَا عَلَيْهَا هَلْبَسيسَةٌ وَلَا خَرْبَصيصةٌ وَلَا حَرْبَصيصة: أَي شَيْء من الحُلِيّ وَقد تقدم فِي الطّعام.

٣ - (النّفي فِي المَال)

أَبُو عُبَيْد: مَا لَهُ سَعْنَةٌ وَلَا مَعْنَة: أَي لَيْسَ لَهُ شَيْء، وَقيل السّنة المشئُوومةُ والمَعْنة: الميمونة. غَيره: مَا

<<  <  ج: ص:  >  >>