أما الوشاح فَلَا يَنْفَكّ رهسمةً وَلَا تكلم فِي ذَاك الخلاخيل والدندنة الْكَلَام الْخَفي لَا يفهم ويروى فِي الحَدِيث أَن أَعْرَابِيًا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ وَالله مَا أَدْرِي مَا دندنتك ودندنة معَاذ وَلَكِن نسْأَل الله الْجنَّة فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حولهَا ندندن، ابْن دُرَيْد، الهجز، الهجس والهجس النبأة تسمعها خُفْيَة أَبُو عبيد، القَوْل الخامل، الخفيض وَمِنْه الحَدِيث (اذْكروا الله ذكرا خاملاً) ابْن دُرَيْد، الزهزمة والزهزقة، كَلَام لَا يفهم.
٣ - (الصَّوْت من الصَّدْر وَالْحلق وَالْأنف غير صَاف وأصوات التوجع.)
ابْن السّكيت، حشرج حشرجةً، تردد صَوته وَلم يُخرجهُ على لِسَانه وَقَالَ: زحر يزحر زحيراً تردد صَوته فِي صَدره وَلم يفصح بِهِ، أَبُو عبيد، زحر يزحر وبزحر، ابْن السّكيت، والزفير كالزحير وَقد زفر يزفر، صَاحب الْعين الزَّفِير إِخْرَاج النَّفس بعد مده غياه والزفرة المتنفس ابْن دُرَيْد، نأت بنئت والنؤت، شَبيه بالزفير والأنيت اشد من الأنين وَقد أَنْت، ابْن السّكيت، طحر يطحر طحراً، ارْتَفع صَوته من الزَّفِير. أَبُو عبيد، طحر يطحر ويطحر طحيراً وَهُوَ مثل الزحير ابْن دُرَيْد، الطحر والطحار، النَّفس يمانيه والنحم، صَوت يردده الْإِنْسَان فِي صَدره وَقد نحم ينحم بحماً ونحماناً، أَبُو عُبَيْدَة، نحيماً، ابْن دُرَيْد، البحح والبحاح فِي الْحق، صَاحب الْعين، وَهِي البحة، سِيبَوَيْهٍ، وَهِي البحوحة أَبُو عبيد، امْرَأَة بحة وبحاء، ابْن السّكيت بححت وبححت تبح فيهمَا، صَاحب الْعين الأبه كالأبح ابْن دُرَيْد، الفحفحة تردد الصَّوْت فِي الْحلق شَبيه بالبحة وَقد فحفح النَّائِم، نفخ فِي نَومه بِالْحَاء وَالْخَاء أَبُو عبيد، الصحل صَوت مَعَه بحح، أَبُو زيد، الصحل حِدة الصَّوْت مَعَ بحح صَحِلَ صَوته صحلاً وَهُوَ اصحل وصحل وَأنْشد فِي صفة الهاجرة: يصحل صَوت الجندب المرتم ابْن دُرَيْد الصهل والصهلة كالصحل، أَبُو عبيد، الأنوح صَوت مَعَ تنحنح وبحح وَقد أَنْج يأنح ويأنح أنيحاً وَهُوَ انوح، أَبُو زيد، أنح يأنح أنحاً يكون ذَلِك من الْغم وَالْغَضَب والبطنة وَالسكر وَقيل هُوَ إِذا تأذى من بهر أَو مرض فتنحنح وَلم يَئِن والأنية مثل الزَّفِير والآنة كالآنح وَالْجمع أَنه، صَاحب الْعين الثحثحة، صَوت فِيهِ بحح عِنْد اللهاة وَأنْشد: أبح مثحثح صَحِلَ الشحيج أَبُو عُبَيْدَة، الغرغة والتغطمط الصَّوْت مَعَ بحح والوحوحة نَحوه، صَاحب الْعين، هغ حِكَايَة المتغرغر وهخ حِكَايَة المتنخم وَلَا يصرف مِنْهُمَا فعل لثقلهما، ابْن السّكيت، النئيم والنحيط، شَبيه بالسعال نأم ينئم نئيماً ونحط ينحط نحيطاً وشَاة ناحط وَبهَا نحطة، أَي سعال وَأنْشد: وتنحط حصان آخر اللَّيْل نحطةً تقصب مِنْهَا أَو تكَاد ضلوعها أَبُو عبيد، النحيط، صَوت مَعَه توجع صَاحب الْعين، وَهُوَ النحلط والقصار ينحط إِذا ضرب بِثَوْبِهِ على الْحجر ليَكُون أروح لَهُ، ابْن السّكيت، المأقة والنشيج ارْتِفَاع النَّفس بالفواق وَأنْشد: لَهُنَّ نشيج بالنشيل كَأَنَّهَا ضرائر حرمي تفاحش غارها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute