للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصّدَد - مَا استقبلك وَهَذَا على صدَد هَذَا - أَي قُبالته والصّدد - النَّاحِيَة والصّدد - الْقَصْد. ابْن دُرَيْد: وَهُوَ الصّنَت. أَبُو زيد: دَاري حِذوَة دارِك وحُذوَتها وحذَتَها وحِذاءَها وحَذْوَها. صَاحب الْعين: حاذيْت الْمَكَان - صرْت بحذائه. وَقَالَ: دَاري مَنا دَارك - أَي بِحَيْثُ أَرَاهَا. أَبُو عبيد: الكثَب - القُرْب وأكثبَك الصّيْد - دنا مِنْك. ابْن دُرَيْد: أكثبَك - أمكنك من كاثبَتِه وَهُوَ - موقع يدِ الْفَارِس برُمْحه أَو بعِنانه ثمَّ كثر فِي كَلَامهم حَتَّى صَار كل قريب مُكثِباً. أَبُو زيد: سَار سَيراً ناجحاً ونجيحاً - أَي وشيكاً وَمِنْه قرَب نجيح. ابْن السّكيت: دارُه قَمَن من دَاري - أَي قريبَة والنّوْب - الْقرب وَأنْشد: أرِقْت لذِكْره منْ غيرِ نَوْب كَمَا يهتاج موشِيّ نقيب قَالَ أَبُو عبيد: هُوَ مَا كَانَ مِنْك مسيرَة يَوْم وَلَيْلَة وَقيل هُوَ مَا كَانَ على فرسخين أَو ثَلَاثَة وَقيل مَا كَانَ على مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام. صَاحب الْعين: أظلّك الشَّيْء - دنا مِنْك. ثَعْلَب: هُوَ لوذَه - أَي قربَه لَا يسْتَعْمل إِلَّا ظرفا. أَبُو زيد: رتأْت إِلَى الشَّيْء - دَنَوْت. وَقَالَ: أقرأتُ من أرضي - دَنَوْت. وَقَالَ: جايَأني من قُرب - قابلَني. ابْن دُرَيْد: الزّحْب - الدُنوّ من الشَّيْء وَقد زحَب وَكَذَلِكَ الزّحْك وَقد زحَك يزحَك وَقيل هُوَ من الأضداد يُقَال زحكْتُه عني - باعدْته. أَبُو زيد: هُوَ ذرْوَك - أَي حِذاءك وقُبالتَك. أَبُو عبيد: المُضِرُّ - الداني من الشَّيْء وَأنْشد: ظلّت ظِباءُ بني البكّاء راتعة حَتَّى اقتُنِصْن على بُعد وإضرار ابْن السّكيت: الأَمَم - القُرب. أَبُو عبيد: والمُؤامّ - المُقارب أخِذ من الأَمَم. صَاحب الْعين: شارفْت الشَّيْء - دَنَوْت مِنْهُ. أَبُو عبيد: ودَقْت إِلَى الشَّيْء - دَنَوْت مِنْهُ والمَودِق - المأتَى للمكان وَغَيره. أَبُو زيد: ودَقْت وَدْقاً ووُدوقاً.

٣ - (الإياب)

آب أوْباً وإياباً وأوّبه الله. صَاحب الْعين: الرّجوع - نقيض الذّهاب رَجَعَ يرجِع رجْعاً ورُجوعاً ومرجَعاً ومرجِعاً ومرْجِعة ورُجْعى ورجعْتُه أرجِعُه - ردَدْته وَحكى سِيبَوَيْهٍ رجَعْتُه وأرجعْتُه كفتَنْتُه وأفتنْتُه. قَالَ: وَحكى أَبُو زيد عَن الضّبيين أَنهم قرؤا أَفلا يروْن أَن لَا يُرجِع إِلَيْهِم قولا. سِيبَوَيْهٍ: رجَعْتُه ورجّعْته. صَاحب الْعين: راجعَ الرجل - رَجَعَ إِلَى خبرٍ أَو شرٍّ لَا يُقَال فِيهِ إِلَّا المُراجعة والى الله رُجوعُك ومرجِعك ورُجعانك. وَقَالَ: قدِم من سفَره قُدوماً فَهُوَ قادم وَالْجمع قُدُم وقُدّام وَيُقَال قفَل من سَفَره يقفُل قُفولاً - رَجَعَ. ابْن السّكيت: وَقد أقفلْت الجُندَ من مبعَثِهم. أَبُو حَاتِم: وقفلْتُهم وهمُ الْقَافِلَة والقُفّال والقفَل. أَبُو زيد: أقرأْتُ من سفَري - أُبْتُ وَقد تقدم أَن الإقْراء القُرب. قَالَ أَحْمد بن يحيى: فَإِذا أَقَامَ بِموضع واستقرّ هنالِك واطمأنّ قيل - ألْقى عَصا التّسيار وَألقى عَصَاهُ وَأنْشد: فألقَت عصاها واستقرّت بهَا النّوى كَمَا قرّ عينا بالإياب المُسافرُ وَقيل إِن مَعْنَاهُ أَن امْرَأَة كَانَت لَا تستقرّ على زوج كلّما تزوّجها رجل لم تُواتِه وَلم تكشِف عَن رَأسهَا وَلم تُلقِ خمارَها فَكَانَ ذَلِك عَلامَة إبائها من الزَّوْج ثمَّ تزوّجها رجل فرَضِيَت بِهِ وَأَلْقَتْ خِمارها ويُضرب مثلا لكل من وافقَه شَيْء فَأَقَامَ عَلَيْهِ. قَالَ: وَمِنْه قَول زُهَيْر: فَلَمَّا وردْن الماءَ زُرْقاً جِمامُه وضَعْن عِصيّ الحاضرِ المتخيّم

<<  <  ج: ص:  >  >>