وَالْجمع آثَار. أَبُو زيد: دَابَّة أثيرة - عَظِيمَة الْأَثر فِي الأَرْض وَقد تقدم تجنيس هَذَا اللَّفْظ فِي آثَار الجروح. ابْن السّكيت: تقصّصْت أَثَره - تتبّعته. ابْن دُرَيْد: وَهُوَ القَصص من قَوْله عز وَجل) فارْتدّا على آثارِهما قَصَصا (. أَبُو عبيد: قصصْتُها أقُصّها قصّاً وقَصصاً وتقصّصتها - تتبعتها بِاللَّيْلِ وَقيل هُوَ - تتبّع الْأَثر أَي وَقت كَانَ. ابْن السّكيت: نكَفْت أَثَره أنكُفُه نكْفاً وانْتكفْتُه وَذَلِكَ - إِذا علا ظَلَفاً من الأَرْض لَا يُؤَدِّي الْأَثر فاعترضْته فِي مَكَان سهْل. ابْن دُرَيْد: اعتَسسْنا الْإِبِل فَمَا وجدْنا عَساساً وَلَا عِساساً وَلَا قَساساً وَلَا قِساساً - أَي قَلِيلا وَلَا كثيرا. صَاحب الْعين: مَا جودنا عسساً كَذَلِك. أَبُو عبيد: عِلت وعلتُ للضّالّة عَيلاً وعَيَلاناً - إِذا لم تدْر أَي وجهة تبغيها. قَالَ أَبُو عَليّ: عِلْت لَهُ - تتبّعت أَثَره. أَبُو عبيد: قفَوتُهم - اتّبعْت آثَارهم وقَفّيت غَيْرِي - أتبعتُهم الْقَوْم وَمِنْه قَوْله تَعَالَى) وقفّيْنا على آثارِهم بعِيسى بن مَرْيَم (. ابْن السّكيت: تقفّيْت فلَانا - اتّبعتُه من وَرَائه. أَبُو عبيد: هُوَ يَقفو الْأَثر ويقوفه قِيافة. سِيبَوَيْهٍ: فرّوا إِلَى قيافة من الفُعول يَعْنِي أَنهم استثقلوا الواوين مَعَ الضمة وَكَانَ فِي بَاب أَيُّوب أخفّ عَلَيْهِم لمَكَان الْيَاء. أَبُو عبيد: اقتاف الْأَثر كَذَلِك. ابْن السّكيت: قفَره واقتفَره وتقفرَه - اقتافه وَأنْشد أَبُو عبيد: فَإِنِّي عَن تقفُّرِكُم مكيث قَالَ والتأبينُ مثله وَأنْشد: يَقُول الرّاءون هاذاك راكبٌ يؤبِّن شخصا فَوق علياء واقِف وللتأبين مَوضِع آخر سنأتي عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى. أَبُو زيد: أبنَه يأبِنُه أبْناً كَذَلِك. ابْن السّكيت: العيْثَر - الْأَثر الخفيّ وَقيل هُوَ - مَا قلبته بأطراف رجليك من طين وتراب وَنَحْوه وَقد قدمت أَن العيثَر والعِثيَر الغُبار الساطع.
٣ - (الدّلَالَة والمعرفة بمواضع المَاء)
صَاحب الْعين: دلَلْته على الشَّيْء أدلّه - سدّدته إِلَيْهِ والدّليل - الَّذِي يدلّك وَالْجمع أدلّة وأدِلاّء - ابْن السّكيت: هِيَ الدّلَالَة والدّلالة. ابْن دُرَيْد: والدُلولة. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: أما الدِلِّيلي فَإِنَّمَا يُرِيد علمه بِالدّلَالَةِ ورُسوخه فِيهَا. صَاحب الْعين: الدُلالة - مَا جعلْتَه للدّليل. أَبُو عبيد: البِرْتُ - الرجل الدّليل وَجمعه أبرات. قَالَ أَبُو عَليّ: هُوَ البِرت والبُرْتُ. أَبُو عبيد: الْهَادِي - الدَّلِيل لِأَنَّهُ يقْدُم القومَ وَقد يكون من أَنه يَهديهم. وَقَالَ: دَلِيل نجْد - ماهر هادٍ. أَبُو عبيد: دَلِيل خُتَع وَهُوَ - الماهر بالدّلالة المُسْكَر. صَاحب الْعين: دَلِيل خوْتَع كَذَلِك وختَع بهم يختَع ختْعاً وخُتوعاً - سَار بهم تَحت الظُلمة على القصْد وختَع على الْقَوْم - هجم مِنْهُ وانختع فِي الأَرْض - أبعد والكُتَع - الدَّلِيل والكُتَع - المشمّر فِي أمره وَقد كتَع وكتِع كتَعاً وَقيل كتَع - تقبّض وانضمّ ككنَع فَكَأَنَّهُ ضدّ. صَاحب الْعين: الخِرّيتُ - الدَّلِيل الحاذق كَأَنَّهُ ينظر فِي خُرْتِ الإبرة من دِقّة نظره ويُجمع خَرارِث وَأنْشد: تُعيي على الدّلامِز الخَرارِت والدّلامز - المَواضي. أَبُو الْحسن: لَيْسَ الخَرارت جمع خِرّيت من أوّليته على مَا ذهب إِلَيْهِ وَإِنَّمَا يُكسّر على خراريت غير أَن الشَّاعِر اضطُر فَحذف والهوْجَل - الدَّلِيل وَقد تقدم أَن الهوجَل الْوَاسِع من الأَرْض وَأَنَّهَا النَّاقة الَّتِي كَأَن بهَا هَوَجاً من سُرعتها. ابْن دُرَيْد: جوّاب الفلاة - دليلها وَقد جابها واجتابها - قطعهَا. ابْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute