خيماناً صَاحب الْعين التوخم كالاستيخام وَقد توخهما أَبُو عبيد اعتنقت الأَرْض - كرهتها وَقَالَ اجتشأتني الْبِلَاد واجتشأتها - لم توافقني وَقَالَ بذأت الأَرْض أبذؤها بذءاً ذممت مرعاها وَهِي أَرض بذيئة مِثَال فعيلة - لامرعى بهَا وَيُقَال أرضٌ وبئة ووبيئة من الوباء أَبُو حنيفَة وبئت الأَرْض وبأً أَو وباءاً وأوبأت - إِذا كثر مَرضهَا وَأَرْض دويةٌ ودوية وداءةٌ وَقد داءت وأداءت ودويت دوىً والدوى - الدَّاء وَيُقَال مَا قامأتهم بِلَادنَا - أَي مَا وافقتهم أَبُو عبيد مَا يقامئني الشَّيْء وَمَا يقانئني - أَي مَا يوافقني ابْن السّكيت أحمدت الأَرْض - وَجدتهَا محمودة ابْن جني تثعمني الأَرْض - أعجبتني وجرتني إِلَيْهَا من قَوْلك ثعمت الشَّيْء - جررته قَالَ أَبُو حنيفَة وَإِذا كَانَت الأَرْض بريئة من الأوباء صَحِيحَة قيل أرضٌ نزهةٌ ومصحة وَقَالَ مرؤت الأَرْض مراءة فَهِيَ مريئة أَبُو عبيد إِذا قدمت بِلَاد افمكثت فِيهَا خمس عشرَة لَيْلَة فقد ذهبت عَنْك قرءة الْبِلَاد وَأهل الْحجاز يَقُولُونَ قُرَّة الْبِلَاد بِغَيْر همز هَذَا نَص قَوْله ذهب إِلَى أَن قُرَّة لُغَة وَلَيْسَت كَذَلِك إِنَّمَا هِيَ على طرح الْهَمْز لِأَن أهل الْحجاز لَا يهمزون مثل هَذَا
(بَاب الأَرْض الَّتِي بَين الْبر والريف)
ابْن دُرَيْد الرِّيف - مَا قَارب المَاء من أَرض الْعَرَب وَغَيرهَا وَالْجمع أرياف وريوف وتريف الْقَوْم - دنوا من الرِّيف أَبُو عبيد البراغيل - الْبِلَاد الَّتِي بَين الرِّيف وَالْبر مثل الانبار والقادسية وَنَحْوهَا وَاحِدهَا بزغيل وَهِي المزالف واحدتها مزلفة صَاحب الْعين وَهُوَ - المزلف أَبُو عبيد وَهِي - المذارع أَيْضا وَقيل هِيَ - مَا دنا إِلَى الْمصر من الْقرى أَبُو حنيفَة وَهِي - المشارف قَالَ فَإِذا كَانَت نزهةً بَريَّة بعيدَة الرِّيف قيل أرضٌ عذاةٌ وَالْجمع عذوات وَإِذا كَانَت كَذَلِك وَلم يمسسها دمنٌ وَلَا وسخت فَهِيَ هجان وَكَذَلِكَ الرجل النَّفْي الأعراق - هجانٌ وكلٌ كريمٍ خيارٍ - هجان وَأنْشد: بأرضٍ هجان الترب وَسُميَّة الترى عذاةٍ نأت عَنْهَا المؤوجة وَالْبَحْر ابْن دُرَيْد العذاء - الفسحة والبعد من الرِّيف ارضق عذيةٌ وعذاةٌ صَاحب الْعين السبخة - أرضق ذَات ملحٍ ونزٍ وَجَمعهَا سباخٌ وَقد سبخت سبخاً فَهِيَ سبخَة وأسبخت
(بَاب نعوت الْأَرْضين من قبل الْبرد وَالْحر)
أَبُو حنيفَة إِذا كَانَ مَوضِع الأَرْض بَارِدًا فَهُوَ - صردٌ وَإِذا كَانَ دفئاً فَهُوَ جرم وَهِي الصرود والجروم وَالْأَصْل فَارسي أَبُو عُبَيْدَة بَلْدَة دفئة وَبَيت دفئ وَرجل دفآن وَامْرَأَة دفأى - إِذا كَانَا مستدفئين
(بَاب أَسمَاء مَا يزرع فِيهِ ويغرس)
أَبُو عبيد الجربة - المزرعة وَأنْشد أَبُو حنيفَة: تحدر مَاء الْبِئْر من جرشيةٍ على جربةٍ تعلو الدبار غُرُوبهَا قَالَ وَهِي المشارة فارسية معتربة الْفَارِسِي المشارة تحْتَمل عِنْدِي وَجْهَيْن أَن تكون مفعلة من الشارة لِأَن ذَلِك أَمارَة للعمارة فَهُوَ على هَذَا من الشارة والشارة ترجع إِلَى الظُّهُور وَيجوز أَن تكون من الاخراج لِأَنَّهَا تخرج الثِّمَار وتظهرها فَتكون على هَذَا التَّأْوِيل لَا وَاسِطَة بَينهَا وَبَين الأَصْل كَالَّتِي بَينهمَا فِي الْوَجْه الاول وَقد تقدم هَذَا فِي بَاب الْعَسَل عِنْد ذكر الشور بأشد من هَذَا الِاسْتِقْصَاء فَأَما ابْن دُرَيْد فَقَالَ مشرت الشَّيْء أمشره
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute