بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
(بَاب اصوات الْغنم)
أَبُو عبيد: العَنْز تَيْعَر يُعارا غَيره وَقيل هُوَ الشَّديدُ من أَصْوات الشاءِ أَبُو عبيد التَّيْس يَنِبُّ نَبِيباً والنعْجة تَثْأَج تُؤَاجاً ابْن دُرَيْد تَثَاح وتَثُوج وَترْكُ الْهَمْز أعْلَى أَبُو عبيد الضأْن تَخُور أَبُو زيد خارَتْ خوََُاراً وبناتُ خَوْرة الضأْن أَبُو عبيد الْمعز تُثْغُو ثُغَاءً أَبُو زيد النُّغَاء صَوت العنم عِنْدَ الوِلادة ابْن السّكيت وَكَذَلِكَ الكَبْشُ وَقَالَ مالَه ثاغِيَةً وَلَا رَاغِبَةٌ الثاغِبَة الشاةُ والراغيَة النَّاقة وقالَ أتَيته فَمَا أُثْغَى وَلَا أَرْغَى يَعْنِي مَا أَعْطانِي ثاغِيةَ وَلَا راغِيَة أَبُو عبيد مَا بهَا ثاغٍ وَلَا راغٍ ابْن السّكيت فَإِذا كَانَ صوْته بُحُوحةٌ قيل فَحِم يَفْحَم فَهُوَ فاحِمٌ وَفَحِمٌ واللَّبْلَبة حِكَايَة صوتِ التَّيْس عِنْد السَّفَاد وَكَذَلِكَ النَّبْنَبَة وَقد نَبَّ التَّيْس يَنِبُّ نَبيباً وَنَبْنَبَة صَاحب الْعين نَبَح التَّيْسُ يَنبحُ نَبْحاً ونُبَاحاً وَنبِيحاً ونُبُوحاً كالكَلْب والعَفْط والعَفِيط نَثْرة الضأْن بأنُوفها وَهُوَ صَوت لَيْسَ بالعُطَاس عَفَطت تَعْفِط عَفْطاً ابْن دُرَيْد نَخَفَت العَنْز تَنْخَف تَخْفا وَهُوَ نَفْخ نَحْو نَفْخ الهِرَّة وَقيل هُوَ شَبِيه بِالعُطَاس
(نُعوتُ الغنَم من قِبَل سِمَنِها وهُزَالها)
أَبُو عبيد السَّحُوف الَّتِي لَهَا سَحْفة وَقد تقدَّمت وَهِي المُنْتَهِيَة السَّمنَ الَّتِي لَهَا سَحْفَتانِ إِحْدَاهمَا فوقَ الْأُخْرَى وَلَا تكون إِلَّا على السَّحْر والجَنْبَيْنِ والعُلْيا شَحْمة لَا يُخَالِطها لحم والثانِيَة شَحْمة تحتَ العُلْيا وَهِي يُخَالِطها لحم قَالَ وكل دابَّة لَهَا سَحْفةً إِلَّا الخُفَّ لَا يُقال ناقةٌ سًحُوف وَلَكِن شَطُوط وَحكى صَاحب الْعين نَاقَة سَحُوف وجمل سَحُنف وَقَالَ كَبْشٌ رَبِيسٌ وَرَبِيز مكتُنزِ سَمِين أَبُو عبيد الزَّعُومُ الَّتِي لَا يُدْرَى أَيهَا شَحْم أم لَا وَمِنْه قيل فِي قَوْل فُلان مَزَاعِمٌ وَهُوَ الَّذِي لَا يُوثَق بِهِ ابْن السّكيت أَرَمَّتْ عِظَام الشاةِ إِذا كَانَ فِيهَا رِمَّ وَهُوَ المُخُّ يُقَال للشاة المهزولة مَا يُرِمُّ مِنْهَا مَضْرَب أَي إِذا كُسِر عظْم من عِظَامها لم يُصَبْ فِيهِ مُخَّ صَاحب الْعين التَّعْسِين قِلَّة الشحْم فِي الشَّاة وَقَالَ شاةَ طَعُوم وطَعِيم فِيهَا بعضُ الشَّحْم يُقْدَر على أكلْه أَبُو عبيد سَحَّتِ الشاةٌ سَحُّا وسُحُوحةً وسُحُوحاً سَمِنت وشحمٌ ساحُّ كثير الإَهَالة صَاحب الْعين سَحَّت الشاةُ سَحَّا وسُحُوحاً وشاةُ ساحُّ بِغَيْر هاءٍ وَأما غَيره فَقَالَ ساحَّةً وساحُّ على الفِعْل والنَّسَب واخِتَلَفُوا فِي ذَلِك فَقيل هُوَ أَن لَا تبَْلُغ غايةَ السَّمَن وَقيل هُوَ أَن تَبْلُغَه وَقيل غَنَم سِحَاح وسُحْاح أَبُو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute