للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والقَوْبَع والضُّجْرَة والغُرْنَيق والقَوارِي وعَيْر السَّراة والنَّعَام والصُّعْصُع والخُضَيْراء واليَحْمُوم والمُدّبَّح والشُّرشُور والفُتَاحَة والبَلَنْصَى والجَرَاد الدَّجَاج والسَّلْوَى وَأَبُو دُخْنَة والمُصْعَة وزُغَيْم وأَبُو صُبَيْرَة والخُفْدُود والهُدْبَة والقُمْعُلُ والقَرَّاع والتُّمَّر والعَيْن والنَّهْقَة واللَّوَّاء والإوَزُّ والمُشَرَة والخُفَّاش والرَّهِقُ والسُّبَد والرَّهْو والخُرَّق

وَمِنْهَا الخُفْخُف قَالَ وَلَا أدرِي مَا صحَّته وَكَذَلِكَ القِرَادة والوَحْوَح والزُّغْزُغ والشَّطْشَاط والنُّغْنُغ واللَّغْلَغ وَلَا أحْسبَه عَرَبيا صَحِيحا والطُّوَّل والعَيْهَق وَلَيْسَ بثَبْت والقاقُ والنُّهَام والحِنْزاب وَقيل هُوَ الدِّيك وَقيل ذَكَر القَطَا والشُّنْقُب والشِّنْقَاب وتسمِّه الأصغَر والغُنْبُول والنُّهبُوغ والحَيْقَطُ وَقيل هُوَ الدُّرَّاج والضَّوْتَع وَقيل هُوَ دُوَيْبِّ والدُّعَك ويُقال للرجُل الضعِيف دُعَكٌ والضَّرْجَة والضَّرَجة والصُّفَارِيُّ والغِرْيَاقُ والمُزْقَة طائِر صغِير وَلَيْسَ بثَبْت والأَطْيَش والصَّعْف وَجمعه صِعَاف طَائِر صَغِير والصَّعْوة وَالْجمع صَعْوٌ وصِعَاءٌ والوَصْعُ طَائِرٌ صغيرٌ وِصْعانٌ وَفِي الحَدِيث

كانْتِفَاض الوَصْع حِينَ يُقْذَفُ بِهِ

والسَّدَر والسَّدَرَى والدُّقَيْش وَهُوَ وَزْنٌ وَبِه سُمِّيَ الرجُل والعُلْجُوم وذُعْلُوق طائِر صَغِير وعِرْنَاس وعُرْنُوس وطَيْهُوجٌ وَلَا أحْسَبه عَرَبِيَّا وعَنْدَلِيب طائِرٌ صَغِير السيرافي وَهُوَ العَنْدَبِيل والصُّلْصُل طائِر صَغِير وعَقْرَقُوفٌ ضَرْب من الطَّيْر وَيُقَال بَلَد وسَمْوِيلٌ ولُبَّدَى أَبُو عَمْرو والزُّخْرُق وَهَذِه كلُّها مُحَلَاّة إِلَّا أَن بَعْضهَا حُلِّي بالصَّغِر والعَنْدَلِيل طائِرُ يُصَوِّت ألْواناً أَبُو حَاتِم النُّسَّاف طَائِر لَهُ مِنْقَار كَبِير من قَوْلهم نَسَفَ الطائِرُ الشيءَ بِمِنْقَارِهِ وانْتَسَفَهُ اخْتَطَفَهُ أَبُو عبيد التُّمَّرة طَائِر أصغَرُ من العُصْفُور وَالْجمع تُمَّر أَبُو الخطَّاب وَمِمَّا لَا يَصِيد من الطَّيْر الأَرْهَاب والبَغَاث قَالَ أَبُو عُبَيْدَة البَغَاث من الطيْر ضِعَافها وَإِنَّمَا بَغَثَها ألوانُها والبَغَاث أولادُ الرَّخَم قَالَ الْأَصْمَعِي البَغَاث لِئَام الطير الغِرْبَان والرَخمِ ومثَل للْعَرَب

إنَّ البَغَاث بأرْضِنَا يَسْتَنْسِر

أَي يَتَشَبَّه بالنُّسُور يَضْرِب مثلا للِئَام النَّاس إِذا تَكَبَّرُوا قَالَ الْأَصْمَعِي إِن البِغَاث بِكَسْر الْبَاء وَقَالَ تَسْتَنْسِر بِالتَّاءِ فأنَّثَ قَالَ أَبُو عبيد وَمن جَعَلَ البَغَاثَ واحِداً قَالَ فِي الْجَمِيع البِغْثَان وَمن أجْراه مُجْرَى النَّعام قَالَ بَغَاثَة وبَغَاث قَالَ النَّجَاشِيّ

(فَهُم رَخَمٌ طارَ بِغْثَانُها ... فَلَيْسَتْ بِمُسْتَعِدلَاتٍ صُقُوراً)

وَقَالَ

(بَغَاثُ الطيْر أكثرُها فِرَاخاً ... وأمُّ الصَّقْرِ مِقْلَاتٌ نَزُورَ)

ويروى خَشَاش الطير صَاحب الْعين وَمِنْهَا الخُطَّاف والعَوْهَق وَهُوَ الخُطَّاف الجَبَلِيُّ الأَسْوَدُ والعُوَّار كالعَوْهَق إِلَّا أَنه طَوِيل الجَنَاحَيْنِ والزُّمَّاح وَهُوَ طائِر كَانَ يقَعَ على مَرَابِدِ أهل المَدِينَةِ فيأكُلُ من تَمْرِها فَرَمَوْهُ فقَتَلُوهُ فَلم يأكُلْ أحدٌ من لَحْمه إِلَّا مَاتَ غَيره والبُهَار الخُطَّاف الَّذِي يَطِير والوَقْوَاقِ طَائِرٌ وَلَيْسَ بِثَبْتٍ ابْن الْأَعرَابِي والشَّرْنَتَى طَائِرٌ وَلم يُحَلَّ والسِّفُّ ضَرْب من الطَّيْر المَحَلِيَّة

٣ - (بَاب البُلَحِ والنَّسْرِ والفَلَتَانِ)

أَبُو حَاتِم البُلَحُ وَالْجمع البِلْحَان والبُلْحَان طَائِرٌ أضخمُ من النَّسْر كالكَبْشِ العَظِيم مُحْتَرِقُ الرِّيشِ

<<  <  ج: ص:  >  >>