ابْن السّكيت يُقال لصوْته الهَمْهَمَة السيرافي أسَدُ هِمْهيم يَزْئر ويُهَمْهم ابْن السّكيت الزَّمْجَرة صوتُه وَقيل صوتث يُرَدَّده فِي صدْره وَلَا يُفْصِح بِهِ وَكَذَلِكَ القَبْقَبَة أَبُو عبيد قَبَّ الأسدُ قَبِيباً إِذا سَمِعت قَعْقَعَة أنْيابِهِ ابْن دُرَيْد الهَرْهَرَة حِكايةُ صوتِ الأَسَد صَاحب الْعين يُقَال للأسَد ذُو قَعَاقِعَ إِذا مَشَنى سَمِعت لِمَفَاصلة قَعْقَعَة وَقد تقدَّم فِي الْإِنْسَان ابْن دُرَيْد كَهْكَه ردَّده غَيره القَصْقَاصُ من أصوات الأسَد
٣ - (أسماءُ النُّمُور)
ابْن السّكيت هُوَ النَّمِر وَالْجمع أَنْمار ونُمُور ونُمْر قَالَ ابْن جني كُسِّر على نمْر إِذْ كَانَ فِي معنى أَنْمَرَ وَهَذَا بابُ واسِع فاعرِفْ طرِيقَه أَبُو زيد نَمِرُ ونِمَار ابْن السّكيت وَالْأُنْثَى نَمِرةُ ويُسَمَّى السَّبَنْتَى والسَّبَنْدَى قَالَ سِيبَوَيْهٍ هُوَ على البَدَل ابْن السّكيت كلُّ جَرِىء الصَّدْر سَبَنْتَى ابْن دُرَيْد الكَثْعَمُ والخَثْعَمُ والفَزَارةَ الأُنْثى من النُّمُور والضَّرْجَعُ النَّمِر صَاحب الْعين العُسْبُرُ النَّمِر وَالْأُنْثَى عُسْبُرةُ كرَاع السِّنْدَأْوة النَّمِر
(أصواتُ النُّمُور)
ابْن دُرَيْد التَّزَمْخُر صوتُ النَّمِر إِذا غَضِب فَصاحَ صَاحب الْعين الخَرْخَرة والخَرِير والهَرِير والغَطِيط كُله صوتُ النَّمر فِي نَوْمه
(بَاب الذئاب إِرَادَة إناث الذِّئاب)
أَبُو عبيد استَحْرَمتِ الذِّئْبةُ أرادتِ الفَحْلَ وعمَّ بِهِ مرَّة ذَوَاتِ المَخَالِب وَقد تقدَّم أَنه فِي الظِّلْف خاصَّة صَاحب الْعين القَفْخة من أسماءِ الذِّئْبة المُسْتَحْرِمة وَقد أقْفَختْ وَقد تقدَّم فِي البقَرة
٣ - (أسماءُ الذِّئاب وصِفاتُها)
ابْن السّكيت هُوَ الذِّئْب وَالْأُنْثَى ذِئْبة وَالْجمع أَذْؤُبُ وذِئَاب وذُؤْبَانُ أَبُو عبيد أرضُ مَذْأبة كَثِيرَة الذِئاب أَبُو عَليّ ناسُ من قَيْس يقولونَ أرضُ مَذْيَبَة ابْن السّكيت ويُسَمَّى السِّلْقَ وَالْأُنْثَى سِلْة وَالْجمع سِلَق ابْن دُرَيْد وسِلْقانُ وَلَا يُقال للذِّئب سِلْق سِيبَوَيْهٍ سِلْقة وسِلْق كسِدْرة وسِدْر وَلم يُكَسره أَبُو حَاتِم سِلْق وذِئبة سِلْقةُ أَبُو عبيد سِلْقة وإلْقةُ وَجَمعهَا إلْقُ أَبُو حَاتِم أحمَقُ من جَهِيزَةَ يَعْنِي الذئْبَة وَذَلِكَ أَنْها تَدَع ولَدها ولد الضِّبُع ابْن السّكيت وَيُقَال لَهُ ذُؤَالَةُ وذَأْلانُ أَبُو عبيد يُقَال للذِّئب أَوْس وأُوَيْس وَأنْشد
(كَمَا خامَرَتْ فِي حِضْنِها أُمُّ عامِرٍ ... لِذِي الحَبْل حتَّى عالَ أوْسُ عِيَالَها)
يَعْنِي أكل جِرَاءَها وَأنْشد ايضاً
(يَا ليْتَ شِعْرِي عنْكِ والأَمْر عَمَمْ ... مَا فَعل اليَوْمَ أُوَيْسُ فِي الغَنَم)
قَالَ أَبُو عَليّ فأمَّا أنْشدهُ بعضُ البَغْدادِيين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute