للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

_ صَاحب الْعين اليَعْمَلَة من الْإِبِل الَّتِي تُعْتَمَل وَقد قدَّمت أَنَّهَا السريعة وَقيل هِيَ النَّجِيبة والظَّهْرُ الرُّكَابُ الَّتِي تَحْمِل الأثقال فِي السَّفَر أَبُو عبيد البعيرُ الظَّهْرِيُّ العُدَّة للجاحة أَبُو زيد ظَهَرْتُ بِهِ واسْتَظْهَرْتُه وَقَالَ بَعِيرٌ جَرُورٌ وَهُوَ الَّذِي يُسْنَى بِهِ أَبُو عُبَيْدَة الجَلُوَبة الإبلُ الَّتِي يُحْتَمَلُ عَلَيْهَا مَتَاع الْقَوْم الْوَاحِد والجميع فِيهِ سواءٌ وَأَصله من الجَلَب وَهُوَ السِّوْق وجَلَبْتُ الشئَ َأْجْلُبُهُ وأَجْلبِهُ جَلْبًا سُقْتُه واجْتَلَبْتُه كَذَلِك وَعبد جليب وَالْجمع جلباءء وجلبى وكل مَا جلبته فَهُوَ جلب وَمِنْه النفاض يقطر الجلب وَسَيَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله صَاحب الْعين الدَّابَّة الَّتِي يحْتَمل عَلَيْهَا من الْإِبِل وَغَيرهَا والقعدة القعودة وَالْقعُود مَا اتَّخذهُ الرَّاعِي للرُّكُوب وَحمل الزَّاد سِيبَوَيْهٍ وَالْجمع أقعدة وقعدان وقعائد وَقعد وَقد اقتعدها وَقد قدمت أَن الْقعُود الفصيل ابْن السّكيت العليقة الْبَعِير يوجهه الرجل مَعَ الْقَوْم ليمتاروا عَلَيْهِ لَهُ مَعَهم يُقَال علقت مَعَ فلَان بَعِيرًا لي وَأنْشد

(أرسلها عليقة وَقد علم ... أَن العليقات يلافين الرقم)

_ يَعْنِي أَنهم يودعون رِكَابهمْ ويركبونها وَيزِيدُونَ فِي حملهَا والجنيبة كالعليقة وَأنْشد

(ركابه فِي الْقَوْم كالجنائب)

_ أَبُو عبيد الحمولة مَا احْتمل عَلَيْهِ الْحَيّ من بعير أَو حمَار أَو غَيره إِن كَانَ عَلَيْهَا أحمال وَإِن لم يكن والحمولة الَّتِي عَلَيْهَا الْأَحْمَال خَاصَّة وَقيل الحمولة الْإِبِل والحمولة الْأَحْمَال بِأَعْيَانِهَا وَالْحمل الْمَحْمُول وَهِي الْأَحْمَال أَبُو زيد وَلَا يُقَال حمول إِلَّا لما عَلَيْهِ الهدوج من الْإِبِل والعراضة والمعرضة لإبل عليهاطعام أَو تمر أَو غَيرهمَا من أَنْوَاع الْميرَة وَقد عرضته وَاسم ذَلِك الشئ العراضة والتعريض وَقيل العراضة الِاسْم والتعريض الْمصدر وَقد عرضت لَهُم وَقيل العراضة الْهَدِيَّة يهديها الرجل إِذا قدم من سفر وَأنْشد

(حَمْرَاء من معرضات الْغرْبَان)

_ يَعْنِي أَنَّهَا تقدم الْحَادِي وَالْإِبِل فتسير وَحدهَا فَيسْقط الْغُرَاب على جملها إِن كَانَ تَمرا أَو غَيره فيأكله وَعرضت الرفاق سَأَلتهمْ العراضات والعراضة الْهَدِيَّة وَالطَّعَام تَجْعَلهُ عرضة لأهل الْمِيَاه

٣ - صغَار الْإِبِل ورذالها

٣ - أبوعبيد الْحَاشِيَة صغَار الْإِبِل ابْن السّكيت كَذَلِك الحشو وَقَالَ أَتَيْته فَمَا أجل وَلَا أحشى أَي مَا أَعْطَانِي جليلة وَلَا حَاشِيَة أَبُو عبيد الدهداه صغالا الْإِبِل وَأنْشد

(والبكرات الفسج العطامسا)

_ أَبُو عبيد الدهداه صغَار الْإِبِل أَبُو عبيد الْفرش صغَار الْإِبِل من قَوْله تَعَالَى حمولة وفرشا الْأَنْعَام ١٤٢ ابْن دُرَيْد الْوَاحِد وَالْجمع سَوَاء أَبُو عبيد الشوى صغَار الْإِبِل وجولان المَال صغاره

<<  <  ج: ص:  >  >>