للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْعين، السَّنَد - أَن يَلْبَس قَمِيصا طَوِيلاً تحتَ قَمِيص أقْصَر مِنْهُ، ابْن السّكيت، أغْدفَ إزَارَه ورَفَّلَهُ وأرْفَلَه وأذَالَه وأسْبَغَه - أرْخاه، أَبُو عبيد، سَبَغ الثَّوْبُ يَسْبُغ - اتَّسع، قَالَ أَبُو عَليّ، سَبَغ الثوبُ يَسْبُغ - طالَ وأسْبَغته - أطَلْته، ابْن السّكيت، أسْبَلَ إزارَه كَذَلِك، صَاحب الْعين، وَطَمْت الشيءَ أرخَيْته والتَّعَتُّه - حُسْن الِّلبْسة والتنَظُّفُ فِيهَا وَقيل كل تَنَظُّف تَعَتُّه وَمِنْه اشْتِقَاق أبي العَتَاهِيَة، وَقَالَ، ثوب يَقْطَعك ويُقْطِعُك ويُقَطِّع لَك - أَي يصْلُح لَك، عَليّ، يُقَطِّع لَك اللَّام هَهُنَا على حَدِّها فِي يَصْلُح لَك، صَاحب الْعين، الشِّعَار - مَا وَلِيَ الجسَدَ من الثِّيَاب وَالْجمع شُعُرٌ، ابْن السّكيت، شاعَرْت المرأةَ - نِمْتُ مَعهَا فِي شِعَار وَاحِد، صَاحب الْعين، الدِّثَارُ - مَا فوقَ الشِّعار وَالْجمع دُثُر وَقد تَدَثَّرت بِهِ وَقَالُوا هُوَ لِي شِعار لَا دِثَار إِذا وصَفُوه بالوْدّ والقَرَابة والاسْتِفاع - لباسُ الَسِفْع وَهُوَ الثوبُ وَالْجمع سُفُوع وَأنْشد: كَمَا بَلَّ مَثْنَى طُفْيةٍ نَضْحُّ عائِطٍ يُزَيِّنها كِنُّ لَهَا وسُفُوع ابْن دُرَيْد، الرِّتاقُ - ثوبانِ يُرْتَقان بحَواشِيهما

٣ - (الْجُلُود)

قَالَ ابْن السّكيت، كَانَ ابْن الْأَعرَابِي يَقُول الجِلْد والجَلَد وَاحِد مثل عِشْق وعَشَق وشِبْه وشَبَه وَلَيْسَ بِمَعْرُوف، قَالَ عَليّ بن حمزةَ هَذَا أنْكَره يعقوبُ على ابْن الْأَعرَابِي معروفٌ وَقد غَلطِ هُوَ فِي إِنْكَار ذَلِك عَلَيْهِ أنْشد أَبُو عُبَيْدَة لدريد بن الصمَّة: وكُنْتُ كذاتِ البَوّ ريعَتْ فأقْبَلَت إِلَى جَلَدٍ مَسْكٍ سَقْبٍ مُجَلَّد وَقَالَ جرير: كاُمِّ بَوِّ عَجُول عَنْد مَصْرَعِه حَنَّت إِلَى جَلَدٍ مِنْهُ وأوْصال فَأَما الجَسَد الَّذِي زعم يَعْقُوب أَنه جِلْد الحُوَار والمحشُوُّ بالثُّمام فسأحَلِّيه فِي كتاب الْإِبِل وأُنْعم الردَّ عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى، غير وَاحِد، الْجمع أجْلادٌ وجُلُود والجِلْدة - الطائِفَة من الجِلْد، ابْن السّكيت، جَلَّدْت الجَزُورَ - نزعْتِ جِلْدَها، عَليّ، فَأَما قَوْله فِي صِفَة ناقةٍ: فَلم يَبْقَ مِنْهَا غَيْرُ عَظْم مُجَلَّدِ فقد يكونُ على الوُجُود - أَي لَيْسَ عَلَيْهِ إِلَّا الجِلْد من الهُزَال وَقد يكون على السَّلْب وَتلك غايةٌ أَي لَا جِلْدةَ عَلَيْهِ، صَاحب الْعين، وَقَوله عزَّ وجلَّ وَقَالُوا لِجُلُودهم لِمَ شهِدْتُم علَيْنا قيل مَعْنَاهُ لفُرُوجهم، ابْن السّكيت، المَسْك - الجِلْد، غير وَاحِد، الْجمع مُسُك ومُسُوك وَأنْشد أَبُو عَليّ: فاقْنَىْ لعَلَّك أَن تَحْظَىْ وتَحْتَلِبي فِي سَحْبَلٍ من مُسُوك الضَّأنِ مَنْجُوبِ وَإِنَّمَا خَصَّ الضّأنَ والمَسْكُ الجِلْد أيَّ جلدٍ كَانَ لِأَن الضأنِ عنْدهم عزيزة لَا تُذْبَح فَيَقُول عَسى أَن تُخْصِبَ فتَهونَ الضَّأْن فنذبَحَها فنَسْلَخَها فتَحتَلِبي فِي مُسُوكها، أَبُو عبيد، النِّصَاحات - الجُلُود وَأنْشد: فتَرى القومَ نَشاوَى كلهم مِثْلَ مَا مُدَّت نِصَاحاتُ الرِّبَح

<<  <  ج: ص:  >  >>