للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تُستَحَبُّ. قَالَ عَليّ: هَذِه عِبَارَته والصوابُ اليَسَرة، سِرُّ الْكَفّ أَو سِرَرُها ليعبّر عَن الْوَاحِد بِالْوَاحِدِ، ثَابت، وَالْجمع يَسَر صَاحب الْعين، السِّنْع، السُّلامَى الَّتِي تَصِل مَا بينَ الْأَصَابِع والرُّسْغ فِي جَوْف الكَفِّ وَالْجمع الأسْناع والسِّنَعة، ثَابت، البَخَص لحمُ الْكَفّ الْوَاحِدَة بَخَصة وفيهَا الألْيَة وَهِي اللَّحْمة الَّتِي فِي أصْل الْإِبْهَام وفيهَا الضَّرَّة، وَهِي اللَّحْمة من الخِنْصِر إِلَى الكُرْسُوع، أَبُو عبيد، هِيَ أسفَلُ الْإِبْهَام كضَرَّة الثَّدْي، ثَابت، الْجمع ضَرَائِرُ، قَالَ: وَقَالَ أَعْرَابِي لصَاحبه كيفَ كَانَ المَطَرُ عِندكمْ أَأَسَّلَت أم عَظّمت فَقَالَ صاحِبُه مَا جازَت الضَّرائِرَ قَوْله أَأَسَّلَت بَلَغت أَسَلة الذِّراع وعَظَّمت بَلَغت مُعْظَمِ الذِّراع وَذَلِكَ أَنهم يُقَدِّرون الثَّرَى فيَغْمِزُون أيْدِيَهم فِي الأَرْض فكُلَّما دخلتْ فِي الثَّرَى كَانَ أكثَرَ للِخْصب والحَيَا، قَالَ عَليّ: الضَّرِائرُ جمع على غيرِ قيَاس صَاحب الْعين، الرَّانِفَة أسفَلُ الْيَد، وَقد تقدّمت فِي الأُذُن، ابْن دُرَيْد، الناقُ الحَزُّ بَين ألَيْة الكفّ وضَرَّتها وَجمعه نُيُوق وَكَذَلِكَ الحَزُّ الَّذِي فِي مُؤَخَّرِ حافر الفَرَس وباطِن المِرْفَق والعُصْعُص، ثَابت، وَفِي الكفِّ الأشاجِع وَهِي العَصَباتُ الَّتِي على ظهر الْكَفّ تَتَّصل بظُهُور الْأَصَابِع حَتَّى تبلغَ المَفَاصل السُّفْلَى ثمَّ تَغْمُض وَاحِدهَا أَشْجَعُ وَأنْشد: وإنَّه يُدْخِلُ فِيهَا إصْبَعَه يُدْخِلُها حَتَّى يُوارِي أَشْجَعَه وَإِذا كَانَ الرجلُ مَعْرُوقَ الْكَفّ قيل عَارِي الأشَاجِع وَأنْشد: يَهُزُّون أرْماحاً طِوَالاً مُتُونُها بأيْدِي رِجالٍ عارِيَاتِ الأشَاجِع ابْن دُرَيْد، الأُسَيْلِم عِرْق فِي الْيَد، الْأَصْمَعِي، القَلْت النُّقْرة عِنْد الْإِبْهَام. صَاحب الْعين، كُلُّ نُقْرة فِي الجَسَد قَلْت: ابْن السّكيت، ضربْتُه بجُمْع كَفِّي وجِمْع كَفِّي وضربْتُه بحَجَر جِمْعِ الكَفِّ وجُمْعِها وأعطَيْته من الدَّرَاهِم جُمْع الكَفِّ وجِمْعَها. ابْن دُرَيْد، خَزَفَ بِيَدِهِ يَخْزِفُ خَزْفاً إِذا خَطَر بهَا.

٣ - (الْأَصَابِع وَمَا فِيهَا)

ابْن جني، هِيَ الإصْبَع والإصَبِع والأُصْبُع والأَصْبِع والأَصْبُع والإصْبُع والأُصْبَع والأَصْبَع وَفِي الحَدِيث قُلُوب العِبَادِ بَين إصْبَعَين من أَصَابِع اللهِ مَعْنَاهُ أَن تَقَلُّب القُلُوب بينَ حُسْن آثارِه وصُنعه تَبارَك وَتَعَالَى من قَوْلهم عَلَيْهِ مِنْه إصْبَعٌ حَسَنة أَي أثَرٌ، صَاحب الْعين، صَبَع بِهِ وعلَيْه يَصْبَع صَبْعا، أَشَارَ نَحْوَه بإصِبْعَه واغْتابه بعَيْب أَو أرادَه بَشّرٍ وصَبَعْت الإناءَ أصْبَعُه صَبْعاً إِذا قابَلْت أُصْبُعيْك ثمَّ أرسَلْت مَا فِيهِ فِي شَيْء آخَرَ وَقيل هُوَ إِذا أرْسَلْته فِي شيءٍ ضَيِّقِ الرأْس وَهِي البَنَان واحِدَته بَنَانَة. أَبُو عُبَيْدَة، البَنَان أطرافُها، صَاحب الْعين، البَنَان فِي قَوْله عز وجلَّ: (بَلَى قادِرِينَ على أنْ نُسَوِّيَ بَنَانَه) يَعْنِي شَوَاه، الْفَارِسِي، نَجْعَلها كخُفّ البعِير فَلَا يَنْتفِع بهَا فَأَما مَا أنْشدهُ سِيبَوَيْهٍ من قَوْله: قَدْ جَعَلتْ مَيٌّ على الطِّرَارِ خَمْسَ بَنَانٍ قانِئ الأَظْفارِ فَإِنَّمَا أضافَ إِلَى المُفْرد بحسَب إِضَافَة الخَمس وَلَيْسَ يَعْني بالمفرد أَن البَنَان واحِدٌ إِنَّمَا يَعْني أَنه لم يُكَسَّر عَلَيْهِ واحِده للجَمْع إِنَّمَا هُوَ كسِدْرة وسِدْر، ابْن جني، البَنَام لُغَة فِي البَنَان أَبُو عُبَيْدَة، الأباخِس الْأَصَابِع، أَبُو عَلْقَمَة هِيَ التَّرِبَات، أَبُو زيد، الدُّجَة الأصابِع واللُّقْمةُ عَلَيْهَا، صَاحب الْعين، الأَطْراف الْأَصَابِع، ثَابت، أصابِع الكَفِّ الإبهامُ والسَّبَّابة والوُسْطَى والبِنْصِر والخِنْصَر يُقَال ذَلِك فِي كل كَفٍّ وقَدَم قَالَ الْفَارِسِي: فِي كتاب الْحجَّة الخِنْصَر رُبَاعيّ وَهِي اللُّغَة الفُصْحَى وَقد أُولِعَت العامةُ بِكَسْر الصَّاد وَالْخَاء

<<  <  ج: ص:  >  >>