الْفَارِسِي: قَالَ أَبُو زيد: هِيَ الغُلُبَّى والغِلِبَّى والمصدر الغَلَبَة والغَلَب، والقِبِصَّى: العَدْو الشَّديد، قَالَ الشَّمَّاخ: أَعَدْوَ القِبِصَّى قَبْلَ عَيْرٍ وَمَا جَرَى وَلم تَدْرِ مَا شَأْنِي وَلم أَدْرِ مالَها والقِبِرَّى: الْعَظِيم الْأنف وَقيل هُوَ: الأنفُ نَفسه، قَالَ: لما أَتَانَا رامِعاً قِبِرَّاه والقِطِبَّى: ضرب من النَّبَات يُصنَع مِنْهُ حَبْل كحبل النارَجِيل فينتهي ثمنه مائةَ دِينَار عَيْنَاً وَهُوَ أفضل من الكِنْبار، والكِمِرَّى: الْقصير، والكِفِرَّى: وعَاء طَلْعِ النّخل سمي بذلك لأنهيَكْفُره: أَي يُغَطِّيه، والجِعِبَّى: الاسْت، والجِعِرَّى: يُسَبُ بِهِ الْإِنْسَان إِذا نُسِب إِلَى لُؤم. والجِرِشَّى: النَّفْس، قَالَ: بَكَى جَزَعَاً مِنْ أَن يَموتَ وأَجْهَشَتْ إِلَيْهِ الجِرِشَّى وارْمَعَلَّ خَنينُها أَجْهَشَتْ: ارْتَفَعَت، يُقَال جَهَشَتْ وأَجْهَشَتْ، وارْمَعَلَّ: علا وارتفع وَكثر، والخَنين: الْبكاء وَقيل هُوَ: رفع الصَّوْت بِهِ وَقيل هُوَ: صَوت يخرج من الْأنف.
وعَلى فِعَلَّى اسْما وَصفَة
عِهَبَّى شَبابِه: زمانُه وَقد تقدم ذكره فِي فِعِلَّى، والهِمِقَّى: مِشْية فِيهَا تَمايُل، والقِمَطْرَى: الْقصير الضخم، والجِيَضَّى: مِشْية فِيهَا اخْتِيال فَأَما الْفَارِسِي وَأَبُو عبيد فَقَالَا مِشْية جِيَضٌّ فِيهَا اختيال وَصرح الْفَارِسِي باشتقاقها فَقَالَ: هُوَ مِن جاضَ يَجيض: أَي عَدَلَ وَمَال، وَلم يُصَرح أَبُو عبيد باشتقاق الْكَلِمَة مِنْهَا، والضِّبَغْطَى: كلمةٌ يُفَزَّع بهَا الصِّبْيان، قَالَ الراجز: وَزَوْجُها زَوَنْزَكٌ زَوَنْزَى يَفْزَعُ إِن خُوِّفَ بالضِّبَغْطَى والسِّبَطْرَى: مِشْية فِيهَا تَبَخْتُر، والزِّبَعْرَى: الضَّخْم، والزِّبَعْرَى: اسْم رجل وَيُقَال هُوَ يَمْشِي الدِّفَقَّى وَقيل هِيَ الدِّفِقَّى بِكَسْر الْفَاء: إِذا كَانَ يمشي مرَّةً على هَذَا الْجنب وَمرَّة على هَذَا الْجنب. قَالَ أَبُو عَليّ القالي: مِشْيَة يَتَدَفَّق فِيهَا ويُسْرع، والدِّمَقْصَى: ضرب من السيوف وضربٌ طَلَخْفٌ وطِلَخْفٌ وطِلَّخْف وطِلَخْفَى وطِلْخِيفٌ وطِلْخافٌ: شَدِيد، ودِمَمَّى: مَوضِع مَعْرُوف.
وعَلى فُعَلَّى
السُّلَحْفَى: من دَوَاب المَاء، لغةٌ فِي السُّلَحْفاة، والكُفَرَّى: وعاءُ طَلْعِ النَّخْل، وَقد تقدم ذكر ذَلِك.
وعَلى فُعُلَّى اسْما
يُقَال هُوَ يَمْشِي العُرُضَّى والعِرَضَّى والعِرَضْنَى وكلُّه من الِاعْتِرَاض وَقد تقدم والحُذُرَّى: من الحَذَر، والخُظُبَّى: الظَّهر، قَالَ الفِنْد الزِّمَّاني: وَلَوْلا نَبْلُ عَوْضٍ فِي حُظُبَّايَ وأَوْصاليأراد بالعَوْض الدَّهْر، والغُلُبَّى: الغَلَبَة وَقد تقدم، والكُفُرَّى والكِفِرَّى: وعَاء طَلْعِ النخلِ سميَ بذلك لِأَنَّهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute