أَزْهَفَ بِي فُلان - أَي وَثِقْت بِهِ فَخَانَنِي، ابْن دُرَيْد، الخَتْر - شَبِيه بالغَدْر خَتَر يَخْتِر خَتْرً فَهُوَ خاتِرٌ وخَتَّار وخِتِّير وخَتُور، صَاحب الْعين، وَفِي بعض الْكَلَام لَنْ تَمُدَّ لنا شِبْراً من غَدْر إِلَّا مَدَدنا لَك باعاً من خَتْر، وَقَالَ، أَسْلمت الرجُلَ - خَذَلته، أَبُو زيد، فَشَأت بالرجُل فُشُأ - خُنتُه وغَدَرت بِهِ.
٣ - (الرِّشوة وَنَحْوهَا)
أَبُو زيد، رَشَوتْه رَشْواً وَالِاسْم الرِّشْوة، ابْن السّكيت، رَشَوْتهن على ذَلِك مَالا - إِذا أعْطاه مَالا على أمْرٍ فَعَله، وَقَالَ، هِيَ الرِّشْوة والرُّشْوة، قَالَ، وقومٌ يَقُولُونَ رِشْوة بِالْكَسْرِ فَإِذا جَمَعوا قَالُوا رُشاً بِالضَّمِّ وَقوم يقولونَ رَشْوة بِالضَّمِّ فَإِذا جَمَعوا قَالُوا رِشاً بِالْكَسْرِ، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وإنَّما هَذَا اللشْبَه الَّذِي بيِّن الكَسْرة والضَّمَّة، صَاحب الْعين، راشَيْته - حابَيْتُه، وَقَالَ، استَنْظَف الوالِي مَا عَلَيْهِ من الخَرَاج - استَوْفاه، أَبُو عبيد، أتَوْت الرجُلَ إتَاوَة - وَهِي الرِّشْوة وَأنْشد: فَفِي كُلِّ أسْواقِ العِرَاقَ إتاوَةٌ وَفِي كُلِّ مَا باعَ أمْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهِمِ المَكْسُ - الجِبَاية مَكستُه أَمْكِسُ مَكْساً، أَبُو زيد، الضَّرِيبة - إتَاوَة أَو وَظِيفَة يأخُذُها المَلِك مِمَّن دُونَه، صَاحب الْعين، الجِزْية - خَرَاج الأَرْض وَالْجمع جِزيً وَمِنْه جِزْية الذِّمِيِّ وَالْجمع جِزّى وحكَى كرَاع جِزْيٌ على أَنَّهُمَا لُغَتان، أَبُو عبيد، الأسْلال - الرَّشْوة، صَاحب الْعين، المُصَانَعة - من الرَشْوة والحُلْوان - الرِّشْوة والطَّسْق - مَا يُوضَع على الجُرْبان من الخَرَاج.
٣ - (الاغتصاب وَنَحْوه)
أَبُو زيد، غَصَبْت الشيءَ أَغْصِبُه غَصْباً واغْتَصَبُته - أخَذْته ظُلْماً وغَصَبْته على الشَّيْء - قَهَرته، ابْن دُرَيْد، بَزَّ الشيءَ يَبُزَّه بَزَّاً - اغْتَصَبَه وَفِي الْمثل مَنْ عَزَّبَزَّ - أَي من قَهَر اغْتَصب وبَزَّ ثوبَه عَنهُ، الهَشِيلة من الإبِلِ وَغَيرهَا - مَا اغْتُصِب، ابْن دُرَيْد، زَغَرْت الشيءَ أزْغَرُه زَغْراً - اغْتَصَبته وَهُوَ مُمَات وقَفَسْته أقْفِسهُ قَفْساً - أخَذْته أَخْذاً انتزاعٍ وغَصْب، أَبُو زيد، السَّيِّقَة والسَّيَائِق - مَا اغْتَصبته فَسُقْه سَوْقاً وَأنْشد: فَهَل أنَا إلَاّ مِثْلُ سَيِّقةِ العِدا إِن اسْتَقْدَمَتْ نَحْرٌ وإنْ جَبَأتْ عَقْرُ والوَسِيقَة كالسَّيِّقة وَأنْشد: كَمَا ظُلِفَ الوَسِيقَة بالكُرَاع غَيره، عَتْرٍستَه مالَه - غَصَبْتَه إيَّاه، صَاحب الْعين، الحَرَبُ - أَن يُسْلَب الرجُلُ مالَهُ حَرَبته أحْرُبُه فَهُوَ مَحْرُوب وحَرِيب من قوم حَرْبَي وحُرَباءَ وحَرِيبته - مالُه الَّذِي سُلِبه لَا يُسَمَّى بذلك إِلَّا بعد مَا يُسْلَبُه، غَيره، تَلَجْلج دارَه - أخَذها مِنْهُ، الأصْمعي، الأَخِيذَة - أَبُو عبيد، الرِّبَاب - العُثُور وَأنْشد: تَوَصَّل بالرُّكْبان حِيناً وتُؤْلِفُ الجِوارَ وتُغْشِيها الأَمانَ رِبَابها
٣ - (اللُّصُوصِيَّة)
أَبُو عبيد، لصَّ ولُصّ، ابْن دُرَيْد، ولَصٌّ، أَبُو زيد، الجمْع اللُّصوُص واللِّصَاص فَأَما سِيبَوَيْهٍ فَقَالَ لم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute