(بَاب الفَعَالة والفُعُولة)
ابْن السّكيت: فَسْلٌ بيِّن الفَسَالة والفُسُولة وَقد فَسُل. ورَذْلٌ بيِّ الرَّذالة والرُّذولة وَقد رَذُل وَإِنَّمَا ذكرنَا الْفِعْل لِئَلَّا يتَوَهَّم أَنَّهَا من المصادر الَّتِي لَا أَفعَال لَهَا وَقَالُوا وَقَاح بيِّن الوقاحة والوُقُوحة وَقد وَقُح وفارسٌ على الْخَيل بيِّن الفُرُوسة والفَرَاسة فأمَّا من النّظر ففارس بيِّن الفِراسة بِالْكَسْرِ لَا غير وَمِنْهَا: (اتَّقُوا فِراسةَ المُؤْمِن) . وجَلْدٌ بيِّن الجَلادة والجُلُودة ولِحْيةٌ كَثَّةٌ بيِّنَة الكَثَاثة والكُثُوثة وشَعَرٌ جَثْلٌ بيِّن الجَثَالة والجُثُولة ووَحْف بيِّن الوَحَافة والوُحُوفة. أَبُو عُبَيْد: جَهَاضة وجُهُوضة: يَعْنِي الطَّفَالة والطُّفُولة ولهذه الْحُرُوف أَخَوَات ونظائر من المصادر الَّتِي لَا أَفعَال لَهَا وَقد قدمت ذكرهَا.
(بَاب الفَعَالة والفِعَالة بِمَعْنى)
ابْن السّكيت: الجَداية والجِداية: الغَزال الشادِن. وَقَالَ: دَليلٌ بيِّن الدَّلالة والدِّلالة وَهِي المَهارة والمِهارة من مَهَرْت الشَّيْء والوَكالة والوِكالة والجَنازة والجِنازة والوَصاية والوِصاية والجَراية والجِراية والوَقاية والوِقاية والوَلاية والوِلاية فِي النُّصْرَة وَيُقَال هم على وَلاية وَقد نَوَتْ الناقةُ نَواية ونِواية: إِذا سَمِنَت وَحكى أَبُو عَمْرو عَن بَعضهم الوَزارة بِالْفَتْح وَالْكَلَام الوِزارة والرَّطانة والرِّطانة من المُراطَنة وَهِي البِداوة والحِضارة وَأنْشد للقَطَاميِّ: فَمَنْ تَكُنِ الحِضارةُ أَعْجَبَتْه فأَيَّ رِجالِ باديةٍ تَرانا وَقيل هِيَ البَداوة والحَضارة وَهِي الرِّضاعة والرَّضاعة وَيُقَال مَا أَحَبَّ إليَّ خُلَّةَ فلَان: يَعْنِي مَوَدَّته وخِلالته وخَلالته وخُلالته وخُلُولته مصدر خَلِيل.
(بَاب الفِعَالة والفُعَالة)
يُقَال هِيَ دِوَاية اللَّبَن ودُوايته وَهِي: الجُلَيْدَة الرَّقِيقة الَّتِي تَعْلُو اللَّبن الحَليب إِذا بَرَدَ وخَفَرْته خِفارة وخُفارة وَيُقَال رِغاوة اللَّبَن ورُغاوة ورُغاية وَلم أسمع رِغاية وَهِي الفُتاحة والفِتاحة من المُفاتَحة وَهِي: المُحاكَمة وَأنْشد: أَلا أَبْلِغ بَني عمروٍ رَسولا فإنِّي عَن فُتاحَتِكُمْ غَنِيُّ وَيُقَال أَتَيْته مُلاوَةً من الدَّهْر ومِلاوة ومَلاوة: أَي حِيناً وَهِي البِشارة والبُشارة. قَالَ الْكسَائي: قَالَ الْبكْرِيّ: الزُّوَارة يُرِيد الزِّيارة.
(بَاب الفُعالة والفَعَالة)
يُقَال فِي صَوْتِه رُفاعة ورَفاعة: إِذا كَانَ رَفيع الصَّوْت. أَبُو عُبَيْد: عَن يُونُس تَقول الْعَرَب عَلَيْه طُلاوة وطَلاوة: للحُسْن وَالْقَبُول.
(بَاب فَعْلَة وفُعْلة)
ابْن السّكيت: إِن بَني فلَان لَفي دَوْكَة ودُوكَة: يَعْنُون خُصومةً وشرَّاً وَيُقَال أَعْطِني مَكْلَة رَكِيَّتِك ومُكْلة رَكِيَّتِك: مَعْنَاهُ جَمَّة الرَّكِيَّة وَهُوَ: إِذا اجْتمع مَاؤُهَا فَلم يُسْتَق مِنْهَا أَيَّامًا فَأول مَا يُسْتَقى مِنْهَا المُكْلة. وَيُقَال نَتَجَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute