سجع وَمِنْه بعير مسحاج ونلقة مسحاج - تسحج الأَرْض بخفتها فَلَا تلبث أَن تخفي وَقَالَ فطحت الْعود أفطحه فطحا - اذا بريته وعرضته واللواح - كل صفيحة من صَفَائِح الْخشب وَالْجمع أَلْوَاح وألاويح قَالَ سيبوبه لم يكسر لوح على أفعل كَرَاهِيَة الضمة على الْوَاو وَلم يذكر ألواحاً مكسرة على ألاويح
٣ - (الْفَرْض فِي الْعود وَنَحْوه)
ثَعْلَب الْفَرْض - الثقب والحز فِي الْعود وَالْجمع فروض وفراض وَهُوَ عود مَفْرُوض وفريض ابْن السّكيت فرضت الْعود والمسواك أفرضه فرضا - خرزت فِيهِ ابْن دُرَيْد نهية الوتد - الْفَرْض فِي رَأسه الَّذِي ينْهَى الْحَبل أَن يَنْسَلِخ
(بَاب الاحتطاب)
الْحَطب - ماأعد من الشّجر شبوبا للنار صَاحب الْعين حطب يحطب حطبا واحتطب وحطبت فلَانا أحطبه - حطبت لَهُ واحتطبت وَأنْشد: وَهل أحطبن الْقَوْم وَهِي عرية أصُول ألاء فِي ثرى عمد جعد وَيُقَال للمخلط فِي كَلَامه حَاطِب ليلٍ - أَي أَنه لَا يتفقد كَلَامه كالحاطب بِاللَّيْلِ كل رديءٍ وجيد لِأَنَّهُ لَا يبصر مَا يجمع وأرضٌ حطيبةٌ - كَثِيرَة الْحَطب وَكَذَلِكَ وادٍ حطيبٌ وَقد حطب وأحطب وَقد تقدم أَن الْحَطب النميمة قَالَ أَبُو حنيفَة إِذا شذب الشّجر للحطب أَو شقق ثمَّ حزم ذَلِك الشذب أَو الشقق فَكل حزمة مِنْهَا موبلٍ ووبيلٌ وإبالة ابْن دُرَيْد الأبيل والبيلة والوبيلة والايبالة - الحزمة من الْحَطب أَبُو حنيفَة مَا حزم تِلْكَ الموابل فَهُوَ محزمٌ وحزامة وحزام وَالْجمع حزم - وَهُوَ عودٌ لويٌ ترْبط بِهِ الحزمة وَأنْشد فِي الموبل: زعمت جؤية أنني عبد لَهَا أسعى بموبلها وأجنيها الجني أَي أحطبها الْحَطب وألقط لَهَا من جني الأَرْض من كأتها وَسَائِر مَا تخرج فَأَما الطن فَمن الْقصب والأغصان الرّطبَة الوريقة تجمع وتحزم وَيجْعَل فِي جوفها النُّور أَو الجني وَتسَمى الكثن وَأَصلهَا نبطية يُقَال لَهَا كثنى أَبُو عبيد الجزل - الْيَابِس من الْحَطب أَبُو حنيفَة يُقَال لما غلظ من الْحَطب الجزل وَهُوَ - مَا بَقِي لَهُ جمر كالرمث وَمَا فَوْقه ثمَّ كثر اسْتِعْمَاله حَتَّى صَار كل مَا كثر جزلاً أَبُو عبيد الضرم - مَا كَانَت مِنْهُ رُطُوبَة الخضرة أَبُو حنيفَة الضرم - مَا دق مِنْهُ وَجمعه الضرام وَهُوَ مَا لَا يبْقى لَهُ جمر إِذا طفئ لهبه عَاد جمره رَمَادا كالعرفج فَمَا دونه وَإِذا كَانَ الْحَطب بطيء الاستيفاد كثير الدُّخان فَهُوَ دعر لأذاه ومكروهه كَمَا يُقَال لذِي الشَّرّ والخبث من النَّاس دعر وداعرٌ صَاحب الْعين الدعر من الْحَطب - الَّذِي قد احْتَرَقَ فطفئ وَلم يتم احتراقه وَقيل هُوَ الخوار وَقد دعر دعراً أَبُو حنيفَة وَإِذا كَانَ مسوساً مستأكلا فَهُوَ نقدٌ وَقد نقد نَقْدا وكل مستأكل مثله فَهُوَ نقدٌ وَإِذا كَانَ ضَعِيفا سريع الاستيفاد فَهُوَ خوار وَأنْشد لِأَبْنِ مقبل: باتت حواطب ليلى يلتمسن لَهَا جزل الجذا غير خوارٍ وَلَا دعر الجذا جمع جذوة وأصل الجذوة الْعود يكون قد احْتَرَقَ بعضه فَتبقى ناره فِي طرفه وَمِنْه قَول الله تَعَالَى ذكره: (أَو جذوةٍ من النَّار) وَلَا يبْقى ذَلِك إِلَّا فِي كل عودٍ جزل وإياه أَرَادَ ابْن مقبل ابْن السّكيت جذوةٌ من النَّار وجذوة وجذوة والوقص - دقاق العيدان إِذا كسرت وألقيت على النَّار يُقَال وقص على نارك وَأنْشد:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute