للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ونحاس وشواظ وشواظ صَاحب الْعين اليحموم - الدُّخان وَقَول الله جلّ شَأْنه: (وظلٍ من يحموم) - مَعْنَاهُ الدُّخان الْأسود والكتن - لطخ الدُّخان بِالْبَيْتِ والسواد بالضفة وَنَحْوه وَقَالَ صَاحب الْعين عججت الْبَيْت دخاناً فتعجج - أَي ملأته فتملأ أَبُو زيد سرب الرجل سرباً - وَهُوَ دُخان الْفضة يدْخل فِي خياشيم الانسان وفمه وَدبره فَيَأْخذهُ حصرٌ عَلَيْهِ فَرُبمَا مَاتَ وَرُبمَا أفرق وَالِاسْم الأسرب

(بَاب الارمدة)

أَبُو حنيفَة رماد وأرمدة وأرمداء أَبُو عبيد الارمداء - الرماد وَأنْشد: لم يبْق هَذَا الدَّهْر من آيَاته غير أثافيه وأرمدائه أَبُو حنيفَة رمادٌ رمدد على وَجه الْمُبَالغَة السيرافي هُوَ الَّذِي أَتَى عَلَيْهِ الدَّهْر سِيبَوَيْهٍ ظهر فِيهِ المثلان لِأَنَّهُ مُلْحق بزهلق صَاحب الْعين رمادٌ رمددٌ ورمدد ورمديد أَبُو حنيفَة الرمدداء - الرماد قَالَ أَبُو عَليّ قَالَ أَحْمد بن يحيى وَقد رمدت اللَّحْم وَفِي الْمثل (حَتَّى إِذا أنضج رمد) أَبُو عبيد الذّبْح - الرماد والآس - بَقِيَّة الرماد بَين الأثافي قَالَ ابْن جني أَلفه منقلبة من واوٍ اشتقاقاً وَقِيَاسًا أما الْقيَاس فَهُوَ مَا تقدم من كَونهَا عينا وَأما وَجه الِاشْتِقَاق فَمن قبل أَنَّهَا الْعَطِيَّة والعوض يُقَال أست الرجل - أَعْطيته وعوضته من مسئلته وَمَعْنَاهُ أَن الرماد الَّذِي تخلفه النَّار من الْوقُود كَأَنَّهُ عوض مِنْهُ ومعطى عَنهُ وَبِه سمي الرجل إباساً لَا بمصدر أَيِست لِأَن ذَلِك لَا مصدر لَهُ لمَكَان انقلابه كَمَا تقدم قَالَ أَبُو عَليّ البو - الرماد بَين الأثافي أَبُو حنيفَة الخصيف والأورق - الرماد للونه وَكَذَلِكَ الأخرج والخرجة - لونان يختلطان وَقد تقدم أَبُو زيد رمادٌ حائلٌ - متغير صَاحب الْعين رمادٌ هامدٌ - متغير متلبد غَيره هبا الرماد يهبو - إِذا اخْتَلَط بِالتُّرَابِ وهمد ابْن دُرَيْد الصني - الرماد وَقد تقدم أَنه الْوَسخ

(بَاب ذكر مَا يعم الشّجر ويخصها من المنابت)

أَبُو حنيفَة السَّلِيل والسال وَجمعه السلائل والسلان - مطمئن من الأَرْض يكثر بِهِ الشّجر وَقيل السَّلِيل ينْبت السّلم خَاصَّة وَقيل ينْبت السمر قَالَ وَهَذَا غلطٌ قَالَ وَقَالَ بَعضهم السَّلِيل والسال وجمعهما السلان - سهل ينْبت الضعة والينمة والحلمة قَالَ لبيد وَجعله من منابت الطلح: كَأَن إظعانهم فِي الصُّبْح غاديةً طلح السلائل وسط الرَّوْض أَو عشر وَقد تقدم أَن السَّلِيل والسال - الْوَادي الضّيق من غير أَن يعين بنبات والغلان - من منابت الطلح والسدر قَالَ الشَّاعِر وَوصف عيرًا: وَقطع ألواذ داويةٍ صحارى غلان طلحٍ وضال وَقد جعل هميان الغلان من الآجام فَقَالَ: أَو صَوت ريحٍ بَين غلان أجم وَذَلِكَ لما فِيهِ من معنى الغال والغول - كالغال من الطلح وجماعه الغلان أَيْضا وَهُوَ جمعٌ عزيزٌ وَقد تقدم فِي الغال مثل مَا تقدم فِي السال عَليّ لالا يكون الغلان جمع غول الْبَتَّةَ لِأَن الغول معتلٌ والغلان ثنائي

<<  <  ج: ص:  >  >>