_ تُسَّمَّيانِ الرِّجْلَين وغارُه المَفْرَضة الَّتِي يَقع فِيهَا الوَتَرُ أَبُو عبيد الرُّعْظ مَدْخَل النصل فِي السَّهْم ابْن السّكيت سَهْم رَعِظ قد انْكسَرَ رُعْظه وَجمع الرُّعْظ أرْعاظ وَمن أمثالهم // (هُوَ يَكْسِر عَلَيْهِ الأَرْعاظ) // صَاحب الْعين رَعَظْت السهمَ أرْعَظُه رَعْظًا فَهُوَ مَرْعُوظ ورَعِيظ لَفَقْت عَلَيْهِ العَقَب أَبُو حنيفَة وَيُقَال للرُّعْظ الفَتْح وَجمعه الفُتُوح وَكَذَلِكَ المَقْدَح وَقد قَدَح فِي القِدْح ثَقَب لمَدْخَل السَّنْخ والرَّدْع أَن يَضْرِب بِالسَّهْمِ على خَشَبة تَقع عَلَيْهَا قُرْنة النصْل ليَغْرَقَ السَّنْخ فَينْتَشِب فِي القِدْح فَلَا يَخْرُج السيرافي رَدَعه رَدُعًا فَعَل بِهِ ذَلِك أَبُو عبيد الزَّافِرَة مَا دُون الرِّيش من السَّهم وَمَا دُون الرِّيش من السَّهم وَمَا دُون ذَلِك إِلَى وسَطه إِلَى مُسْتَدَقَّه فَهُوَ الصَّدْر وَإِنَّمَا صَار مَا يَلِي النَّصْل مِنْهُ يُقال لَهُ الصَّدْر لِأَنَّهُ المُتَقَدِّم إِذا رُمِي بِهِ ومُؤَخِّره مِمَّا يَلِي الفُوقَ العَجُز صَاحب الْعين سَهْمٌ مُصَدِّر غَلِيظ الصَّدْر ابْن دُرَيْد ذَلْق السَّهْمِ مستَدَقُّه من مُؤَخِّره مِمَّا يَلِي الرَّيش ابْن الْأَعرَابِي الكِظَامَة مَوْضِع الرِّيش من السَّهْم أَبُو زيد عِجْز السَّهْم وعِجْسه مَا دُون الرِّيش وَقد تقدَّم أَن العِجْس مِقْبِض القَوْس قَالَ وبادِرَتُه طَرفُه من قِبَل النَّصْل سُمِّيَت بذلك لِأَنَّهَا تَبْدُر الرَمِيَّة فَإِذا جُعِل فِي أسْفَلِه مَكَان النَّصْل كالجَوْزة من غير أَن يُرَاش فَذَلِك الجُبَّأَ الْوَاحِدَة جُبَّأُة
٣ - عَقَب السَّهْم
٣ - صَاحب الْعين العَقَب عَصَب المَتْنَينِ والوظيفَيْنِ والساقَيْن واحدَتُه عَقَبه وفَرْقُ مَا بَين العَصَب والعَقَب أَن العَصَب أصفَرُ والعَقَبُ إِلَى البياضِ وَهُوَ أمْتَنُها وَقد عَقَبت السهْم أعْقِبه عَقْبا وعَقَّبته شَدَدْته بالعَقَب كَذَلِك كلُّ شئ تَكَسَّر فَشُدَّ ابْن دُرَيْد العِرْصاف والعِرفاص العَقَب المستَطِيل وأكثَرُ مَا يكونُ يُقال ذَلِك لعقَب الجَنْبَبْين والمَتْنَيْن أَبُو عبيد الأُطْرَة العَقَب الَّتِي تَجْمع الفَوقَ أَبُو حنيفَة أَطَرت السهْم آطِرُهُ أَطْرا لَفْفْت عَلَيْهِ الأُطْرة قَالَ أَبُو عَليّ مَا كَانَ مُنْعَطِفاً مُطيفًا بشئ فَهُوَ أُطْرةٌ كأُطْرة الظُّفُر والقِدْر والمُنْخُل أبوعبيد الكِظَامة العَقَبة الَّتِي على رُؤُوس القُذَذ مِمَّا يَلِي حَقْو السَّهْم وَقد تقدَّم أَنه مَوْضِع الرِّيش أَبُو عبيد الرِّصَاف العَقَب الَّذِي فوقَ الرُّعْظ واحدُتها رَصَفةٌ ابْن السّكيت وَقد رَصَفْته أرْصُفه رَصْفًا شَدَدت عَلَيْهِ الرِّصَاف أَبُو حنيفَة رَصْفَة ورَصَفَة وَالْجمع رَصْف ورِصَاف وأَرْصَاف وَقد تقدَّم أَنَّهَا عَقَبة تُشَدُّ على عَقَبة تُشَدُّ بهَا حِمَالة القَوْس العَرَبِيَّة إِلَى عِجْسِها أبوعبيد الشَّريجة العَقَبة الَّتِي يُلْصَق بهَا رِيشُ السهْم وعمَّ بهَا غيرُه وَقد تقدَّم أَنَّهَا من القِسِيِّ الَّتِي تُشَقُّ من العُود فِلْقَين أَبُو حنيفَة وَهِي السَّلَبة والطُّنْبة عَقَبة تُلَفُّ على أطْراف الرِّيش مِمَّا يَلِي الفُوق وَيُقَال للعَقَبة الَّتِي تَجْمَع الفُوقَيْنِ وَمَا بَينهمَا السِّرَعانُ وَقد تقدَّم أَنه الوَتَر ابْن دُرَيْد السَّرَائِح عَقَب يُعْصَب بهَا السَّهْم والسَّرَائح أَيْضا آثارٌ كآثار النارِ فِيهِ فَإِن كانتْ من آثَار النارِ فَهُوَ ضَبْح. قطرب اللَّخْمَة العَقَبة من المَتْن صَاحب الْعين مَحَطْت العَقَب أمْحَطه مَحْطًا إِذا أمْرَرْت عَلَيْهِ أصابِعَك لتُصْلِحَه وَقد تقدم فِي الوَتَر
٣ - غِراء السَّهْم
٣ - أَبُو حنيفَة غَرَوْت الرِّيش غَرْوًا وغَرَيْته وَمِنْه الْمثل // (أرِحْنِي وَلَو بأحَدِ المَغْرُوَّينِ) // يَعْنِي السَّهْم والغِرَاء مَمْدُود وَقد يُفْتَح ويُقْصَر وَلَيْسَت بِجَيِّدة قَالَ أَبُو عَليّ الغِرَاء مأخُوذٌ من الغَرَاء وَهُوَ اللُّصُوق قَالُوا غَرِيَ بِهِ غَرَاء ابْن السّكيت قَوْسٌ مَغْرِيَّة ومَغْرُورَة أَبُو عبيد إِذا رِيشَ السهْم بِغَيْر عَقَب فالغِرَاء الَّذِي يُلْصَق بِهِ الريشُ هُوَ الرُّومَة بِغَيْر هَمْز
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute