واشتقاقه وَيُقَال زَنْجٌ وزِنْجٌ وزَنْجِيٌّ وزِنْجِيٌّ. وَحكى: كِسْرُ الْبَيْت وكَسْرُه والكِسْران: جانبا الْبَيْت من عَن يَمِينك ويسارك وجِسْر وجَسْر وحِجْر الْإِنْسَان وحَجْرُه وَيقْرَأ: (حِجْراً مَحْجُورا) . وحَجْرَاً مَحْجُورا وَحكى شِقْبٌ وشَقْب والشِّقاب: اللُّهوب وَهُوَ الْمَكَان المطمئن إِذا أشرفْت عَلَيْهِ ذهب فِي الأَرْض والقِبْض: العَدَد. قَالَ أَبُو خَالِد: القَبْض وَحكى حَذَقَ يَحْذِق حَذْقَاً وحِذْقاً وَحكى هَيْدٌ وهِيدٌ: زَجر لِلْإِبِلِ وَأنْشد: وَقد حَدَوْناها بهَيْدٍ وهَلا والجِرْس والجَرْس: الصَّوْت وَيُقَال اللَّهُمَّ سِمْعٌ لَا بِلْغٌ وسَمْعٌ لَا بَلْغ وسَمْعَاً لَا بَلْغَاً مَعْنَاهُ يُسمَع بِهِ وَلَا يَتِمُّ وَيُقَال حِتْنٌ وحَتْن للمِثْل. وَوَاحِد الغِرَدة من الكمْأَة غِرْدٌ وغَرْدٌ وَيُقَال فِي صَدره ضِيقٌ وضَيْقٌ وَمَكَان ضيِّق وضَيْق وَقد ضَاقَ الشيءُ ضَيْقَاً لَا غير وَهُوَ البَثْق والبِثْق: إِذا انْبَثَق المَاء وفَعَلْت ذَلِك من أَجْلِك وإجْلك وَهُوَ زَرْبُ الْغنم وَبَعْضهمْ يَقُول زِرْب وَيُقَال رِطْل ورَطْل للمكيال وَهُوَ النِّزُّ والنَّزُّ وَهُوَ: الْخَفِيف من الرِّجَال وَقَالُوا أَقْرَضْته قِرْضاً وقَرْضَاً وَيُقَال مَا هُوَ لي فِي مِلْكٍ وَمَا هُوَ لي فِي مَلْكٍ وَيُقَال صِنْفٌ من الْمَتَاع وصَنْف وجِرْوٌ وجَرْوٌ وحِبْرٌ من الْعلمَاء وحَبْرٌ وسِجْف وسَجْف وَقَالُوا إيرٌ وَالْأُخْرَى مَفْتُوحَة الْألف وهِيرٌ وهَيْر للشَّمال وَقيل هِيَ الصَّبا. قَالَ أَبُو عُبَيْدة: عَن يُونُس يُقَال شَحْرُ عُمان وشِحْرُ عُمان وَهُوَ: مَوْضِع وَيُقَال الجِصُّ والجَصُّ والعِرْج والعَرْج: الْكثير من الْإِبِل.
(بَاب فُعْل وفَعْل بِاتِّفَاق الْمَعْنى)
ابْن السّكّيت: يُقَال لكل جَبَل صَدٌّ وصُدٌّ وسَدٌّ وسُدٌّ وَأنْشد لليلى: أنابِغَ لم تَنْبَغ وَلم تَكُ أوَّلا وكُنتُ صُنَيَّاً بَين صَدَّيْنِ مَجْهَلا يُقَال رَغِمَ انْفي لله رَغْمَاً ورُغْماً وَيُقَال هُوَ الفَقْر والفُقْر. وَقَالَ الْفراء: كَانَ الْكسَائي يَقُول فِي الكَرْه والكُرْه هما لُغَتَانِ. وَقَالَ الْفراء: الكُرْه: المَشَقَّة وَيُقَال قُمتُ على كُرْه أَي على مشَقَّة وَيُقَال أقامني على كَرْهٍ: إِذا أكرهك غَيْرك عَلَيْهِ وَقُرِئَ: (إِن يَمْسَسْكُمُ قَرْحٌ فقد مَسَّ القَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُه) . وقُرْح أَيْضا وَأكْثر الْقُرَّاء على فتح الْقَاف وَقَرَأَ أَصْحَاب عبد الله قُرْح وكأنَّ القُرْح ألم الجِراحات أَي وَجَعُها وَكَأن القَرْح الْجِرَاحَات بعينِها وَحكى مَا رَأَيْته قَطُّ وقُطُّ وَمَا رَأَيْته قُطُ مَرْفُوعَة خَفِيفَة إِذا كَانَت فِي معنى الدَّهْر فَفِيهَا ثَلَاث لُغَات وَإِذا كَانَت فِي معنى حَسْبُ فَهِيَ مَفْتُوحَة مجزومة. قَالَ الْكسَائي: أما قَوْلهم قَطُّ مشدَّدة فَإِنَّهَا كَانَت قَطُطُ وَكَانَ يَنْبَغِي لَهَا أَن تسكن فَلَمَّا سكن الْحَرْف الثَّانِي جعل الآخر متحركاً إِلَى إعرابه وَلَو قيل فِيهِ بِالنّصب والخفض لَكَانَ وَجْهَاً فِي الْعَرَبيَّة وَأما الَّذين رفعوا أوّله وَآخره فَهُوَ كَقَوْلِك مُدُّ يَا هَذَا وَأما الَّذين خففوا فَإِنَّهُم جَعَلُوهُ أَداة ثمَّ بَنَوْه على أَصله فأثبتوا الرَّفعة الَّتِي تكون فِي قُطُّ وَهِي مُشَدّدَة وَكَانَ أَجْوَدَ من ذَلِك أَن يجزموا فيقولوا مَا رَأَيْته قُطْ سَاكِنة الطَّاء وجهة رَفْعِه كَقَوْلِك لم أَرَه مُذْ يَوْمَانِ وَهِي قَليلَة وَيُقَال لابَ أشدَّ اللَّوْب واللُّوب: إِذا دَار حول المَاء وَهُوَ عطشان لَا يصل إِلَيْهِ وضَرَبَه بالسَّيْف صَلْتَاً وصُلْتاً: إِذا جرَّده من غِمْده ونَظَرَ إِلَيْهِ بصَفْح وَجْهِه وصُفْح وَجهه: أَي بِجَانِب مِنْهُ وَهُوَ اللَّحْد واللُّحْد: للَّذي يُحْفَر فِي جَانب الْقَبْر والرَّفْع والرُّفْع: لأصول الفخِذَيْن فالفتح لتميم وَالضَّم لأهل الْعَالِيَة وَيُقَال مَا انْتَبَل نَبْلَهُ وَمَا انتبَلَ نُبْلَه إِلَّا بأَخَرة وَمَعْنَاهُ مَا انتبَه لَهُ وَقد سامه الخَسْفَ والخُسْفَ وَيُقَال مَا لَهُ سَمٌّ وَلَا حَمٌّ غَيْرك وَمَا لَهُ سُمٌّ وَلَا حُمٌّ غَيْرك وَهُوَ الدَّفُّ والدُّفُّ: للَّذي يُلعَب بِهِ فَأَما الْجنب فالدَّفُّ مَفْتُوح لَا غير وَهُوَ الزَّهْو والزُّهْو: للبُسْر إِذا لَوَّن وَيُقَال قد أَزْهَى البُسْر وَهُوَ الشَّهْد والشُّهْد والحَشُّ والحُشُّ: للبستان وَيُقَال هُوَ الضَّوْء والضُّوء وَهُوَ سَمُّ الخِياط وسُمُّ الخِياط: للثَّقْب والسَّمُّ الْقَاتِل مثلهَا وَقَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute