والسفا التُّرَاب وَقَالُوا هزمت الْبِئْر - حفرتها وَمِنْه الحَدِيث فِي زَمْزَم (أَنَّهَا هزمة جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام) أَي ضرب بِرجلِهِ فنبع المَاء
(بَاب نعوتها من قبل طيهاوأسماء رؤوسها وَمَا حولهَا)
أَبُو عبيد المزبورة - المطوية بالزبر وَهِي - الْحِجَارَة والمعروشة - الَّتِي تطوى قدر قامة من أَسْفَلهَا بِالْحِجَارَةِ ثمَّ يطوى سائرها بالخشب وَحده وَذَلِكَ الْخشب هُوَ - الْعَرْش وَقد عرشت الْبِئْر أعرشها وأعرشها فَإِن كَانَت كلهَا بِالْحِجَارَةِ فَهِيَ - مطوية وَلَيْسَت بمعروشة وَقَالَ الْأَصْمَعِي فِي قَول الشماخ: وَلما رَأَيْت الْأَمر عرش هوبة تسليت حاجات الْفُؤَاد بشمرا مَعْنَاهُ أَن المعروشة المطوية على خشب والساقي إِذا قَامَ على الْعَرْش فَهُوَ على خطر إِن زلق وَقع فِي الْبِئْر والهوية - الْبِئْر يَقُول لما رَأَيْت الْأَمر شَدِيدا ركبت شمر وَهِي اسْم نَاقَته صَاحب الْعين جمع الْعَرْش عروش أَبُو عبيد المثاب - مقَام الساقي فَوق العروش وَأنْشد: ومالمثابات العروش بَقِيَّة إِذا استل من تَحت العروش الدعائم ابْن دُرَيْد مثاب الْبِئْر - وَسطهَا وَقيل مثابها - مبلغ جموم مَائِهَا ومباءة الْبِئْر لَهَا موضعان أَحدهمَا مَوضِع وقُوف سائق السانية وَالْآخر مباءة المَاء إِلَى جمها وَكَذَلِكَ المأبة ابْن دُرَيْد والمثابة والأتان - مقَام المستقى على فَم الركي قَالَ فَسَأَلت عبد الرَّحْمَن فَقَالَ الأتان قَالَ والكف عَنْهَا أحب إِلَى الِاخْتِلَاف أَبُو عبيد بِئْر مضروسة وضريس - إِذا بنيت بِالْحِجَارَةِ وَقد ضرستها أضرسها وأضرسها ضرساً أَبُو زيد هُوَ - أَن يسد مَا بَين خصاص طيها بِحجر وَكَذَلِكَ سَائِر الْبناء وَقَالَ كروت الرَّكية كرواً وَهُوَ - أَن تطويها بِالشَّجَرِ وَقيل هِيَ - الَّتِي طويت بالعرمج والثمام والسبط أَبُو عبيد الأعقاب - الخرف الَّذِي يدْخل بَين الْأجر فِي الطي لكَي يشْتَد صَاحب الْعين وكل طَرِيق يكون بعضه خلف بعض فَهِيَ - أعقاب كَأَنَّهَا منضودة عقباً على عقب وَأنْشد فِي وصف طرائق شَحم ظهر النَّاقة: أعقاب ني على الأثياج منضود وأعقبت طي الْبِئْر بحجارة من وَرَائِهَا وعفيته - سويته ابْن دُرَيْد الْعقَاب - حجر يخرج من طي الْبِئْر يقف عَلَيْهِ المشرف فِيهَا أُنْثَى أَبُو عبيد التعقد فِي الْبِئْر - أَن يخرج أَسْفَل الطي وَيدخل أَعْلَاهُ إِلَى جراب الْبِئْر وجرابها - اتساعها ابْن دُرَيْد راعوفة الْبِئْر وراعوفها - حجر يتَقَدَّم من طيها نَادرا يقوم عَلَيْهِ الساقي والناظر فِي الْبِئْر أَبُو عبيد هِيَ - الأرعوفة وَقيل هِيَ - حجر فِي أَسْفَلهَا ابْن دُرَيْد الوسب - خشب يطوى بِهِ أَسْفَل الْبِئْر إِذا خَافُوا أَن تنهال وَالْجمع الوسوب صَاحب الْعين الحامية - الْحِجَارَة تطوى بهَا الْبِئْر وَأنْشد: كَأَن دلوى تقلبان بَين حوامي الطي أرنبان صَاحب الْعين الكومة - الصُّبْرَة أَبُو عبيد الزرنوقان - الحائطان اللَّذَان يبنيان من جَانِبي الْبِئْر وَقَالَ مرّة الزرنوقان - منارتان تبنيان على رَأس الْبِئْر والنعامة - الْخَشَبَة المعترضة وهما نعامتان وَقيل إِذا كَانَ الزرنوقان من خشب فهما - نعامتان ثمَّ تعلق الْقَامَة وَهِي البكرة فِي النعامة فَإِذا كَانَت الزرانيق من خشب فَهِيَ - دعم والمعترضة على النعامتين هِيَ - العجلة والغرب مُعَلّق بالعجلة أَبُو زيد القرنان - الزرنوقان اللَّذَان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute